أعلنت هيئة الاستثمار، اليوم الجمعة، عن واحد من المشروعات المتقدمة تكنولوجيًّا، التي تسعى المملكة إلى توطينها، ومن شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مجالي إنتاج البدائل الغذائية وتخفيف العبء عن البيئة.
وعبر موقعها الرسمي، قالت الهيئة: تعرف على تفاصيل الاتفاقية التي وقعتها هيئة الاستثمار، أمس الخميس، مع الشركة الدنماركية « bio uni » وشريكها السعودي « EDHAFAT » لتوطين التقنية الكيميائية الحيوية؛ عبر إنتاج بدائل غذائية عالية الجودة وتخفيف العبء على البيئة.
وقالت الهيئة: وقعت الهيئة العامة للاستثمار، بمقرها الرئيس مذكرة تفاهم بقيمة 200 مليون دولار، مع شركة «يوني-بايو» الدنماركية وشريكتها السعودية «إضافات»، حيث تعتزم الشركتان بموجب هذه المذكرة بناء منشأة لصناعة «البايو بروتين» داخل المملكة.
ووقع مذكرة التفاهم من طرف الهيئة العامة للاستثمار، محافظ الهيئة المهندس إبراهيم العُمر، ومن طرف شركة «يوني-بايو»، الرئيس التنفيذي هينريك بوش لارسن، والرئيس التنفيذي لشركة «إضافات» الدكتور ناصر بن كدسة، وذلك بحضور وكيل المحافظ لجذب وتطوير الاستثمار سلطان مفتي، والمدير العام التنفيذي لقطاع البتروكيماويات والنفط والغاز المهندس أحمد العبيدي.
وكشف المهندس إبراهيم العمر عن أهمية هذا المشروع على مستوى توطين التقنية ونقل المعرفة في مجال الصناعات الكيميائية في المملكة، منوهًا إلى أن المشروع سيسهم في توفير مصادر مستدامة لأغذية الأسماك والمواشي، وتعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل، في قطاع هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا، مضيفًا أن أهمية قطاع البتروكيماويات تكمن في كونه جزءًا من برنامج التنوع الاقتصادي للمملكة الذي يهدف لتوفير مصادر دخل متعددة من خلال مضاعفة قيمته خلال العقد القادم.
من جانبه عبّر الرئيس التنفيذي لـ«يوني بايو» هنريك لارسن، عن أهمية هذا المشروع في المملكة، بالعمل مع شريك سعودي للمساهمة في خطط التنمية بالمملكة، وكجزء من نموها الاقتصادي في تطوير الأعمال وتوطين التقنية والاستعانة بالكوادر السعودية وتوظيف خبراتها في هذا المجال.