أشاد عدد من المعتمرين والمصلين بالخدمات المقدمة من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في أول جمعة من شهر رمضان المبارك؛ حيث كثفت الرئاسة خدماتها لزوار البيت العتيق ليؤدوا مناسكهم في أجواء تعبدية روحانية، تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة.
وقال المعتمر تركي حامد، أشعر بالفخر لانتمائي إلى هذه البلاد المباركة، فما وفرته قيادة هذه البلاد من خدمات تعين المعتمرين والزوار على الصلاة والطواف والسعي بكل يسرٍ وسهولة أمرُ يدعو إلى الاعتزاز، مشيدًا بما وفرته الرئاسة لفئة ذوي الإعاقة ومن يعانون من صعوبة الحركة من المسارات وخدمات ومصليات وغيرها يعكس مدى الاهتمام بالحرمين والشريفين وقاصديهما في بلادنا الغالية.
من جانبه، عبر المعتمر فهيم أحمد من الهند، عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها على ما لمسناه من مشاعر تعكس ثقافتهم التي جبلت على الكرم وحب الخير وتقديم المساعدة، فمنذ لحظة وصولي إلى أرض المملكة وأنا أعتبر نفسي وعائلتي جزءًا من نسيج هذه البلاد المجتمعي، وما أشاهده من خدمات في المسجد الحرام إنما هو انعكاس لثقافة أهل هذهِ البلاد المباركة، سائلًا: الله أن يجزي قادة هذه البلاد وشعبها خير الجزاء، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان.
وتحدثت إحدى العوائل المصرية عن سرورهم وسعادتهم لما شاهدته من خدمات مقدمة في المسجد الحرام، وما لمسوه من مهارات في التعامل وحسن، مؤكدين بقولهم، الحمد لله، الذي يسر لنا أداء العمرة، وجعلنا نشاهد هذه الخدمات، ونستشعر قيمة هذه البلاد المباركة وما توليه من رعاية واهتمام بالمسجد الحرام، والمعتمرين.
يُذكر أن الرئاسة جهزت منظومة متكاملة تعين القاصدين وتسهل عليهم أداء عبادتهم، وكثفت عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام.
وتشرف الرئاسة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها وتحديد مسارات ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.