استنفرت أمانة منطقة جازان طاقاتها لمواجهة الثعابين السامة والزواحف الخطرة والحشرات في أحد الأحياء السكنية ببلدة البديع والقرفي التابعة لمحافظة أبو عريش، اليوم الاثنين، بعد بلاغ ورد من مواطن لأمين جازان نايف بن مناحي بن سعيدان وتلقيه صورًا ومقاطع فيديو على هاتفه النقال لثعبان ضخم وسام يعد من الثعابين الخطرة والقاتلة عثر عليه أطفاله الصغار بجوار مدخل منزلهم بالبديع والقرفي.
وعلى الفور، وجه أمين جازان الجهات المختصة والفرق الميدانية بالانتقال إلى المواقع في أقل من 24 ساعة من وقت ورود البلاغ له في تفاعل سريع وعاجل منه ومتابعته المستمرة من أجل اتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة في رصد مخابئ الثعابين والزواحف، وقيام الفرق بعمليات رش للمبيدات الحشرية الفاعلة ورفع تقارير ميدانية من المواقع المتضررة.
وباشرت فرقتان بعدد ما يزيد عن 15 سيارة ومجموعة من العمالة الراجلة والمنزلية بقيادة المشرف العام على مشروع مكافحة الأوبئة بأمانة منطقة جازان الدكتور علاء الدين بن حمد حكمي، والمشرف على مشروع مكافحة آفات الصحة العامة بالمحور الجنوبي الدكتور أحمد عوض، ورئيس غرفة عمليات بلدية مركز وادي جازان خالد بن مناور الجهني، بالإضافة إلى المراقب الصحي ببلدية وادي جازان سفر الشهراني.
وتجولت الفرق الميدانية لمكافحة آفات الصحة العامة في عدد من الأماكن في الأحياء السكنية المتضررة في البديع والقرفي لرصد مخابئ القوارض والزواحف والثعابين السامة ومكافحتها من خلال جهود كبيرة قامت بها، والتي تمثلت في عمليات الرش المكثفة استمرت لأكثر من أربع ساعات متواصلة بما فيها الرش داخل المنازل وخارجها وفي الشوارع الفرعية، ورفعت الفرق الميدانية توصياتها من خلال معاينتها للمواقع التي تتواجد بها الزواحف والثعابين إلى الجهات المعنية بأمانة منطقة جازان كي تسارع بإزالة المخلفات والسيارات المتهالكة والأشجار والحشائش من جميع الأراضي المهجورة الملاصقة للبنايات السكنية كإجراء احترازي ومهم للقضاء على الآفات الضارة والخطرة.