أعربت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، عن أسفها البالغ للاعتداءات الحوثية المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية وآخرها استهدافها، أمس الجمعة، لمصفاة تكرير الرياض؛ وذلك وسط مطالبات دولية بمعاقبة الميليشيا الحوثية.
وانتقدت هيئة رئاسة مجلس النواب، في بيان لها اليوم ، تقاعس المجتمع الدولي تجاه الأعمال الإجرامية والوحشية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي على مرأى ومسمع من العالم ومن دعاة السلام في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأدان المجلس، في البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المتمردون الحوثيون وبشكل خاص ضرب المنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة، باعتبار ذلك إضرارا بالاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
وقال البيان، إن ميليشيا الحوثي أوغلت في تلك الاستهدافات جراء التساهل وغض الطرف من قبل دعاة التهدئة اللذين لم يحركوا ساكنًا لكبح جماح المتمردين وإيقاف تهورهم ولم يتصرفوا بمسؤولية تجاه المعتدي.
واعتبر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن الاعتداء لا يستهدف المملكة فحسب بل إمدادات الطاقة العالمية، مشيرًا إلى وقوع حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته، مشيرا إلى أنه نجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.
وأدانت جامعة الدول العربية الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي بواسطة طائرات مُسيرة مُسلحة، مُستهدفة مصفاة تكرير البترول في الرياض.
وأكدت الجامعة في بيان لها أن الهجوم يُشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها، التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة.