المحليات

ليان الدخيل.. نهاية حزينة لـ"بطلة" قاومت المرض ثم رحلت كحمامة سلام

سعوديون يودعونها بالدعوات

فريق التحرير

أحدثت وفاة  الطفلة ليان الدخيل، التي كافحت في سنواتها  الأخيرة مرضًا نادرًا؛ حالة من التفاعل الإنساني الواسع داخل المجتمع السعودي، وسط دعوات لها بالرحمة ولأهلها بالصبر.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطفلة ذات الـ12 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض " نيمان بيك" الوراثي؛ وذلك بتدشين هاشتاق  #ليان_الدخيل_في_ذمة_الله.

وقالت المغردة أم يوش: "خبر صادم.. اللهم ارحم ذاك الجسد الطاهر الذي عانى وتألم وكافح مع المرض.. اللهم اجعلها شفيعة لوالديها، وعوضها بجنات النعيم، واجعلها طيرًا من طيور الجنة، واربط على قلوب والديها وأهلها، وألهمهم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

فيما قالت المغردة منيرة: "اللهم اجعلها فرطًا لوالديها، وذخرًا وسلفًا وأجرًا.. اللهم ثقل بها موازينهما، وأعظم بها أجورهما.. اللهم اجعلها في كفالة نبينا، وألحقها بصالح سلف المؤمنين، وأبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها برحمتك يا أرحم الراحمين".

وكتب المغرد ياقوت الحربي: "ورحلت ليان.. غادرت الدنيا.. حمامة سلام.. ذهبت بنفس نقية.. وروح طاهرة.. من طيور الجنة بإذن الله".

وتوفيت فجر اليوم الطفلة ليان الدخيل، عقب تعرضها لسكتة دماغية مفاجئة ونزيف في المخ.

وكانت والدة ليان دشنت في وقت سابق، مبادرة تحت شعار "أنا أستطيع"؛ للتوعية بأصحاب الأمراض النادرة؛ وذلك عقب معاناة ابنتيها ليان وراما، من مرض نيمان بيك النادر.

وأبكت ليان مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتعاطف رواده ودعائهم، عقب نشر مقطع مصور وهي تبكي فيه وتقول: "الناس يطلعون فيّ ليه بطني كده كبيرة؟ حتى لما أكون في السوق كل الناس يطلعون فينا.. يا ماما، أنا أبغي أتعالج.. يا ماما، ما أقدر أستنى".

لترد عليها والدتها في المقطع المصور قائلة: "هتتعالجي وهتصيري أقوى الأقوياء، وهتصيري بطلة، وهتصيري أحسن بإذن الله.. إن شاء الله هتتعالجي، وعد.. وعد".

يذكر أن مرض نيمان بيك هو اضطراب وراثي يؤثر في قدرة الجسم على تحليل الدهون "الكولسترول والشحوم" داخل الخلايا؛ ما يؤدي إلى موت تلك الخلايا، وفي مراحله المتقدمة يؤثر في الدماغ والأعصاب والكبد والطحال. 

مرر للأسفل للمزيد