المحليات

تأهيل السعودية أطفالَ اليمن المجندين يلفت نظر متخصصين من 4 قارات

استعرضه مركز الملك سلمان للإغاثة في نيويورك

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

استعرض مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهود المملكة المميزة في مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن، مقدمًا مقترحات بحثية وتنفيذية ثرية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال مشاركة المركز في ورش عمل مجموعة الخبراء الاستشارية للتحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، التي انعقدت في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بإشراف الأمم المتحدة.

وتتكون مجموعة الخبراء الاستشاريين من ائتلاف بحثي يضم 16 باحثًا متخصصًا من أربع قارات لديهم الخبرة والممارسة الكافية في ملف الأطفال المجندين. وتهدف اجتماعات المجموعة إلى جمع البحوث والمعرفة من تجارب المنظمات غير الحكومية والأكاديميين الذين يعملون أو يدرسون إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين.

وتسلط مجموعة الخبراء الضوء على مساهمة برامج إعادة إدماج الأطفال المجندين في تحقيق الأهداف المجتمعية الشاملة، مثل كسر دائرة العنف، والحد من مخاطر إعادة التجنيد، وزيادة القدرة على التكيف، وتبادل الخبرات مع الذين شاركوا مباشرةً في أنشطة إعادة الإدماج إما كمستفيد أو كشاهد على الحدث.

كما تهدف إلى استكشاف كيفية مساعدة الأطفال المجندين ليصبحوا بناة سلام وداعمين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويحققوا أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.

إلى ذلك، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، اتفاقية لتنفيذ مشروع «كساء فرحتكم فرحتنا» لتوزيع كسوة العيد والألعاب والهدايا على الأطفال اليمنيين في تسع محافظات يمنية. ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام لشؤون العمليات والبرامج بالمركز المهندس أحمد بن علي البيز في مقر المركز بالرياض.

ويشمل المشروع توزيع كسوة العيد والألعاب والهدايا للأطفال لإدخال الفرحة والسرور عليهم أيام عيد الأضحى المبارك، يستفيد منه 15 ألف طفل من أطفال الأسر الفقيرة بتسع محافظات؛ هي: الحديدة، الضالع، لحج، الجوف، حضرموت، سقطرى، عدن، مأرب، المهرة، بقيمة تقارب مليوني ريال سعودي.

وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الشريك المنفذ علي حسن باشماخ؛ بالدور الذي تبذله المملكة العربية السعودية تجاه أشقائها في اليمن، مثمنًا جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة اليمنيين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

مرر للأسفل للمزيد