المحليات

بالفيديو.. الأمير تركي الفيصل يعيد فتح ملف تحرير الكعبة من «جماعة جهيمان»

نفى وجود أجانب في تحرير الحرم.. وتطرق لدور الاستخبارات الفرنسية

فريق التحرير

جدد الأمير تركي الفيصل، مدير الاستخبارات السعودية السابق، فتح ملف حادثة احتلال جهيمان العتيبي للكعبة المشرفة عام 1979م، نافيًا وجود قناصة فرنسيين بالحرم المكي كما يشيع البعض.

وقال الأمير تركي (في الحلقة التاسعة من برنامج: الصندوق الأسود، الذي تنتجه صحيفة القبس الكويتية) إن القوات السعودية المكونة من جميع الأجهزة الأمنية هي التي حررت الحرم المكي من جماعة جهيمان.

وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن جهيمان وجماعته تحصنوا في أقبية الحرم تحت الأرض، وكان من الصعوبة الوصول إليهم، لذا جاءت فكرة الاستعانة بغاز يشل حركتهم لفترة زمنية محدودة، وأنه تمت الاستعانة بالمخابرات الفرنسية في الإمداد بالغاز.

وتابع: بالفعل وصل فريق مكون من ثلاثة ضباط إلى مدينة الطائف، وقاموا بتدريب أفراد من الاستخبارات السعودية على كيفية استخدام الغاز، والذين التحقوا بزملائهم في الحرم المكي للمشاركة في تحريره.

وأضاف أن القوات التي حررت الحرم المكي كانت من أفراد وزارة الداخلية بمختلف أفرعها، وتم الاستعانة بلواء من الجيش كانت متواجدا في تبوك، وأنه من الصدف الغريبة أن جهيمان كان يعتقد بمجيء جيش من تبوك وسيخسف به الأرض، موضحا أن الجيش جاء ولم يخسف به بل خسف بجهيمان وجماعته.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد