أكدت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بأن تسجيل حياكة السدوّ ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة يونسكو كملف مشترك مع دولة الكويت الشقيقة بقيادة المملكة العربية السعودية، يعد خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف «رؤية المملكة ٢٠٣٠» التي تحظى الثقافة فيها وبشكل خاص بدعم سخّي من القيادة الرشيدة.
وهنأت الأميرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة على هذا الإنجاز.
وأوضحت أن الإنجاز يحظى باهتمام القيادة الحكيمة بالتراث الوطني وعنايتهما بالهوية الثقافية الوطنية وأهمية إبرازها إقليمياً وعالميًا، وتتويجًا لجهود فريق وطني مشترك تقوده وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى يونسكو، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
يذكر أن حياكة السدو تعد ثامن عنصر ثقافي نجحت المملكة في تسجيله لدى منظمة يونسكو، وذلك ضمن جهودها لتوثيق التراث الوطني غير المادي، وتسليط الضوء عليه محلياً وعالمياً بما يُعزز فرص استمراره وضمان استدامته عبر الأجيال.
وتعد حياكة السدو واحدة من الفنون الحرفية التقليدية الإبداعية التي زاولها سكان الجزيرة العربية منذ القدم التي أصبحت واحدة من أهم أوجه وصور التراث الإنساني في المملكة بتصاميمها المختلفة وزخارفها وألوانها، وتعبيراً عن هذه الأهمية الحضارية تم استخدام «السدو» في تصميم شعار قمة دول مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة هذا العام.