قال عسكر الهاجري، مُنقذ طفلة النمسا ووالدها من الغرق، إنه لم يتردد في القفز بالبحيرة، عندما سمع استغاثة الطفلة، مضيفا: «عندما رأيتها كان شعوري هو شعور أب وهذه ابنته، وقلت لنفسي يا نعيش سوا أو نموت سوا».
وأضاف «الهاجري»، في مداخلة مع «الإخبارية»، إن السائحين حول البحيرة كانوا يصرخون لطلب الاستغاثة وإنقاذ الطفلة، مشيرا إلى أن والدها قفز قبلهم لينقذها ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وكان 3 شباب سعوديين أنقذوا طفلة ووالدها من الغرق في بحيرة قرية هالستات بالنمسا، حيث كان «الهاجري» برفقة شقيقه بدر وأحد أقاربهم، وهو خالد سالم الهاجري، في رحلة إلى النمسا، وحدث ذلك الموقف خلال نزهتهم في بحيرة قرية هالستات، وتأملهم في الطبيعة وتصوير المناظر الخلابة.
وقدم الأب والأم الشكر للشباب وقبلوا رؤوسهم قائلين: «هذا المعروف لا يمكن أن ننساه».