المحليات

«الصحة» توضح مخاطر ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية

حذرت من مضاعفاته

فريق التحرير

وجهت وزارة الصحة، عددًا هامًّا من الإرشادات الصحية لتجنب أمراض ارتفاع ضغط الدم، مبينةً المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه.

وتقدم وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، عددًا هامًا من النصائح الطبية فيما يتعلق بالتوعية الصحية والحياة بأسلوب صحي سليم.

وأوضحت الصحة أن ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين، وعلى مدى طويل، مشيرةً إلى أنه لا أعراض له، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب والكُليتين.

وأضافت الوزارة أن سبب الإصابة به هو زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية، لافتةً إلى أن اكتشاف الإصابة به يعتمد على قراءة قياسات ضغط الدم.

وتابعت وزارة الصحة أنه يمكن التحكم بأمراض ضغط الدم من خلال اتباع نمط حياة صحي، وأخذ الأدوية (إذا لزم الأمر)، مشيرةً إلى أن نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم بمستوى ضغط الدم؛ ولهذا ينصح باتباع التعليمات التالية:

– ممارسة النشاط البدني.

– المحافظة على وزن صحي.

– اتباع نظام غذائي صحي.

– السيطرة على القلق والتوتر.

– الامتناع عن التدخين وشرب الخمور.

– التقليل من تناول الكافيين.

ونوهت الصحة بأن معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم، لا يكون لديهم أي علامات أو أعراض، ولو كان مستوى قراءات ضغط الدم عالية الخطورة، لكن قد يعاني البعض من (صداع مفاجئ أو مزمن، أو ضيق في التنفس، أو نزيف في الأنف).

وحذرت وزارة الصحة من مخاطر مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وتتمثل هذه المخاطر في الإصابة بأحد الأعراض التالية:

– تمدد الأوعية الدموية.

– السكتة الدماغية.

– فشل القلب.

– الذبحة الصدرية.

– الفشل الكلوي.

– فقدان البصر (العمى).

– العجز الجنسي.

– مرض الشرايين الطرفية.

– مشاكل في الذاكرة والتركيز.

وبينت وزارة الصحة أن الطريقة الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هي زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية؛ ما يجعلها تعمل بأكبر جهد وأقل كفاءة. وهناك سببان لارتفاع ضغط الدم: الأول– سبب غير معروف (جوهري أو ابتدائي)، وهو الأكثر شيوعًا؛ حيث يتطور تدريجيًّا على مدى سنوات عديدة. والثاني– ارتفاع ضغط الدم الناتج عن أسباب (ثانوية)، وقد ينتج من أحد هذه الأسباب:

– بعض مشاكل الكلى أو الهرمونات.

– مشاكل في الغدة الدرقية.

– توقف التنفس أثناء النوم.

– وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.

– بعض أنواع الأدوية.

– تعاطي المخدرات أو الخمور.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد