روى استشاري جراحة السمنة، الدكتور نايف العنزي، تجربته مع الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يكن يفكر إلا في شيء واحد فقط وهو كيف يتنفس.
وقال الدكتور العنزي خلال استضافته في برنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية» إن أعراض كورونا بدأت معه بالشعور بوهن في الجسم.
وأضاف: تلاها سعال خفيف مع وجود بلغم، وهى أعراض بعيدة قليلا عن أعراض كورونا المعروفة، وأنه اعتقد أنها ربما تكون التهاب في الصدر بسبب تغيرات الجو.
وأضاف الدكتور العنزي، أنه لم يدر بخلده أنها كورونا إلا بعد عدة أيام من الإصابة، ودخل الطوارئ بالمستشفى، وأن نسبة الأوكسجين بالجسم كانت ضئيلة جدا، وأن الرئة كانت «معدومة».
وتابع استشاري جراحة السمنة قائلا إنه تم إدخاله العناية المركزة، وإنه وقتها كان في حالة ما بين النوم واليقظة بسبب نقص الأوكسجين والخوف وعدم معرفته بما يجري، مضيفا أنه في تلك اللحظة لم يكن يفكر في أي شيء سوى أن يتنفس.
وأشار إلى أنه ظل في العناية المركزة 12 يومًا، وبدأ جسمه في التحسن التدريجي، موضحًا أنه أرسل الأشعة الخاصة به إلى زملائه دون أن يخبرهم بأنها تخصه، فاعلموه بأنها سيئة، مبينا أنه كان ينتابه شعور بالتناقض كونه طبيبا ومريضا في نفس الوقت، حيث كان يرى أشعته سيئة ولكنه يحاول إقناع نفسه بأنه يتحسن.
اقرأ أيضا: