المحليات

نصحت المسلمين بهذا الإجراء.. هيئة كبار العلماء: الإساءة للرسل ليست حرية تعبير لكنها تخدم المتطرفين

سلوك ناجم عن مَحْضِ تعصُّبٍ مَقِيت..

فريق التحرير

شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، على أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئًا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم: «إن واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادًا إدانة هذه الإساءات التي لا تمتّ إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي مَحْض تعصُّبٍ مَقِيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة.

وأوضح البيان، أن الإسلام الذي بُعِثَ به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرُّض للرموز الدينية في قول الله تعالى: «ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عَدْوًا بغير علم».

وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إن الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ناطقة بذلك، فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية، قال الله تعالى: «إنا كفيناك المستهزئين». وقال سبحانه «إن شانئك هو الأبتر».

ونصحت الهيئةُ المسلمين وكلَّ مُحِبٍّ للحقيقة والتسامح، بنشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء.

مرر للأسفل للمزيد