المحليات

وزارة البيئة تكشف خريطة مواجهة الجراد الصحراوي

عبر 369 ألف هكتار خلال 4 أشهر

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

كشفت تقارير وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الفرق الميدانية أكملت خلال الموسم الربيعي منذ بداية فبراير حتى 28 مايو 2020م، استكشاف ومعالجة 369 ألفًا و391 هكتارًا من الجراد الصحراوي، منها 65 ألفًا و663 هكتارًا مساحة معالجة، وبلغ عدد التقارير 2646 تقريرًا.

وأوضحت الوزارة، أن الوضع العام يؤول نحو الهدوء في مواسم التكاثر في المملكة، بعد الهجمة الشرسة من الأسراب خلال الموسم الربيعي الذي انتهى؛ وذلك بعد العمليات المكثفة من الرصد والاستكشاف والمكافحة التي استمرت 4 أشهر خلال الموسم في مناطق الرياض والقصيم وحائل والشرقية.

وأكدت الوزارة أن المملكة تأثرت بغزو مكثف من أسراب الجراد الصحراوي، من جراء فورة الجراد الراهنة، التي تسجل عامها الثالث ولا يزال التهديد من الدول المجاورة قائمًا؛ وذلك لتفاقم الوضع لديهم بسبب ضعف عمليات المسح والمكافحة؛ حيث نشاهد ذلك في نشوء موسم مختلف في النطاق والتوقيت.

وتغزو الأسراب الأجزاء الجنوبية من المملكة، وتتوغل شمالًا نحو محافظات جنوب الرياض، ونجران، وشرق عسير، وربما شرق مرتفعات منطقتي مكة المكرمة والباحة، مشيرةً إلى أن هذا يعتبر من المواسم غير المنتظمة، ويحدث ذلك عندما يكون هناك تفشٍّ للجراد الصحراوي في اليمن وسلطنة عمان والربع الخالي.

وتوقعت الوزارة، نظرًا إلى مشاهدة واستمرار غزو مجاميع وأسراب من الجراد الصحراوي قادمة عبر الحدود الجنوبية، حدوث تكاثر لجيل واحد في منطقة نجران والصحراء الشرقية منها، وفي شرق عسير، وبشكل أقل في شرق الباحة ومكة المكرمة، وكذلك جنوب الرياض.

وأوضحت أنه بعد عمليات المكافحة ستؤول الأوضاع من منتصف يوليو المقبل نحو الهدوء التام؛ وذلك ما لم يتجدد الغزو ونشاهد الأسراب في مرتفعات المناطق الجنوبية، مشيرةً إلى وجود تهديد منخفض المستوى بعد هجرة الأسراب من العراق نحو مواسم الصيف في اليمن والسودان مرورًا بالمملكة.

وتواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة، تنفيذ الخطط الموسمية لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة؛ حيث ينفذ المركز عمليات المسح لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة المختلفة، كما يوفر جميع الاحتياجات والإمكانات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو الجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة. 

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد