المحليات

استراتيجية تطوير عسير.. «المياه والزراعة» تستعرض أبرز مجالات التطوير

فريق التحرير

استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة مجالات استراتيجية تطوير عسير والتي أعلن إطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وشاركت الوزارة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف"، موضحة خلالها أن الاستراتيجية تضمنت تعزيز الميز النسبية للمنطقة ومن أهمها تنوع البيئات الطبيعية وثرواتها.

مجالات تطوير عسير

وأوضحت البيئة والمياه والزراعة أنه تم اختيار عنوان "قيم وشيم" لاستراتيجية تطوير منطقة عسير، مبينة أن ذلك يأتي انطلاقًا من قوة المنطقة التي ترتكز على طبيعتها الفريدة المتمثلة في قممها الشاهقة وعلى الأصالة والموروث الثقافي والاجتماعي المتمثل في شيم أهلها.

واستعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بعض المعلومات والحقائق المهمة حول منطقة عسير وتتمثل هذه الحقائق في الأرقام التالية:

- 81 ألف كيلو متر مربع مساحة منطقة عسير.

- 2.3 مليون نسمة عدد السكان القاطنين بها.

- تضم 17 محافظة و128 مركزًا.

- يوجد بها عدد 2 مطار.

- 60% من غابات المملكة متواجدة بها.

- يوجد بها 380 منشأة إيواء سياحي.

- يوجد بها جامعتان.

وأشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أن مجالات استراتيجية تطوير تشتمل على فرص حيوية اقتصادية وضخمة متمثلة في السياحة والزراعة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت الوزارة أن الاستراتيجية تهدف للحفاظ على بنيان مجتمع قوي بثقافته الثرية ومترابط بقيمه الراسخة يسير بثبات نحو مستقبل زاهر.

استراتيجية تطوير عسير

وتهدف استراتيجية تطوير منطقة عسير تحت شعار "قمم وشيم" إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة، بضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة؛ لتمويل المشروعات الحيوية.

كذلك تهدف استراتيجية عسير لتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ لتكون عسير وجهة عالمية طوال العام، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وتستهدف استراتيجية عسير إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية طوال العام، تستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها بحلول عام 2030، وذلك باستغلال المقومات السياحية الهائلة في المنطقة التي سَتُستثمَر من خلال مشروعات سياحية نوعية؛ لإبراز قممها الشامخة إلى جانب التنوّع الجغرافي والطبيعي فيها، وكشف الثراء الثقافي والتراثي لها.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد