معتمر 
المحليات

معتمرون: التقنية سهلت مناسك العمرة.. والمملكة رائدة في خدمة الحرمين وقاصديهما

فريق التحرير

عبّر عدد من المعتمرين عن رضاهم تجاه منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وانطباعاتهم عن التجربة الثقافية والدينية التي تحرص المملكة العربية السعودية على تجويدها كل عام بتناغم مع مستهدفات رؤية (2030) ومحاورها التي تؤكد خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وفق أعلى معايير الجودة الخدمية العالمية، وتعمل على توفير بيئة تعبدية توفر أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.

المعتمر لطفي عبد الناصر بدأ حديثه بشكر المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على ما يجدونه من اهتمام وعناية ورعاية منذ وصولهم لبلاد الحرمين الشريفين حتى مغادرتهم، وسط منظومة تكاملية لخدمات المعتمرين، التي سهلت أداء النسك والعبادات بكل يسر، وأثبتت مدى نوعية الأعمال والخدمات الميدانية بالمسجد الحرام، كما أشار إلى جماليات المشاهد الروحانية داخل الحرم المكي الشريف، لأناس قدموا من أنحاء العالم لطلب المغفرة والرضوان من العزيز الرحمن ونيل الأجر والمثوبة في ليالي شهر رمضان المبارك.

بينما عبّر أدهم النجار عن مدى اهتمام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بتوفير احتياجات ورغبات القاصدين من الناحية الخدمية كخدمات سقيا زمزم عبر مختلف نقاط التوزيع، وخدمات التطهير والتعقيم ودورها في توفير بيئة تعبدية صحية تراعي مكانة وعظم الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، وتنوع الخدمات الرقمية وخدمات الترجمة واللغات ودورها في تسهيل مناسك العمرة على القاصدين.

من جانب آخر أشار أحمد سياد إلى تنوع مخرجات الكفاءات البشرية في مختلف الخدمات الإرشادية والأمنية والتوجيهية، وتعدد المعدات والآليات التقنية في التعقيم والتطهير وغيرها من جوانب الخدمات الميدانية المنظمة، مؤكداً أن شرف العمل في المسجد الحرام والمسجد النبوي شرف لا يضاهيه شرف كونه يجمع بين شرف المكان والزمان، وخدمة ضيوف الرحمن وشاكراً جهود كافة القائمين على خدمة الزائرين والمعتمرين الذي تشرفوا بالعمل في قبلة المسلمين من أنحاء العالم.

مرر للأسفل للمزيد