المحليات

إطلاق مبادرة لإيصال الكتب الدراسية لطلاب وطالبات التربية الخاصة إلى منازلهم

تحمل عنوان «كتبك تصلك»..

فريق التحرير

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، مبادرة «كتبك تصلك»، التي تهدف إلى إيصال الكتب الدراسية لطلاب وطالبات التربية الخاصة كافة لمنازلهم؛ حرصًا من الإدارة العامة على تسخير الجهود كافة، لخدمة تلك الفئة، في ظل ظروف التعلم عن بُعد، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة ومساندة وزارة التعليم بفئة طلاب وطالبات التربية الخاصة وتهيئة كافة المتطلبات لضمان تميزهم العلمي.

وبدأت مبادرة «كتبك تصلك»، باستلام المدير العام للتعليم بالقصيم محمد الفريح والمساعد المدرسي عبدالرحمن الصمعاني، لمجموعة من الكتب الدراسية لطلاب التربية الخاصة من مقر معهد النور للمكفوفين في بريدة، ومن ثم التوجه لمنازل بعض الطلاب المنتسبين للمعهد، وتسليمهم مقرراتهم الدراسية، بحضور أولياء أمورهم، بعد استيفاء جميع متطلبات الاحتراز والوقائية من كورونا، وذلك بمشاركة عدد من القيادات التعليمية بالإدارة العامة ومكاتب التعليم في القطاعين.

بدوره أكد الفريح، على أن هذه المبادرة التي أطلقتها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم ممثلة بإدارة التربية الخاصة تكرس مساندة وزارة التعليم لتلك الفئات الغالية؛ حيث تتضمن خدمة إيصال الكتب الدراسية لمنازل طلاب وطالبات التربية الخاصة كرسالة دعم ومساندة لهم ولذويهم وتقديم صورة مشرقة عن اهتمام بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ودعم وزير التعليم والمسؤولين بالوزارة. وقدم الفريح شكره وتقديره للزملاء والزميلات كافة بإدارة التربية الخاصة على جهودهم وحرصهم الكبير.

من جانبه، أشار مدير إدارة التربية الخاصة «بنين» ناصر العقيل، إلى أن وزارة التعليم أولت اهتمامًا كبيرًا بطلاب وطالبات التربية الخاصة وهيأت لهم الكثير من المتطلبات الحيوية والعلمية لدعم مسيرتهم وإرساء دعائم مستقبل حياتهم عبر التنوع العلمي والإثرائي، وتأتي هذه المبادرةتجسيدًا لهذا الاهتمام.

بدورها، أوضحت مديرة إدارة التربية الخاصة «بنات» د. زينب الرقيبة، أنه انطلاقاً من دورنا في خدمة الفئة الغالية على قلوب الجميع وتذليلًا للصعوبات التي قد تعيق استمرار التعليم والتعلم عن بُعد انطلقت المبادرة برعاية المدير العام، والمساعدة للشؤون التعليمية، لطالبات معاهد وأقسام وبرامج التربية الخاصة تسهيلًا لوصول الكتب للطالبات لمواصلة تعليمهن من دون أي عوائق وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة.

مرر للأسفل للمزيد