تتصدر رابطة العالم الإسلامي المنظمات العالمية في تنفيذ المشاريع الإغاثية والتعليمية للكبار والصغار من أبناء الأمة الإسلامية دون تفريق بين أحد منهم.
وقدمت رابطة العالم الإسلامي مجموعة من المشاريع الإغاثية والبرامج والمبادرات، ومشاريعها التنموية المستدامة، حيث قدّمت المساعدات والدعم للمسلمين والمحتاجين تنموياً وصحياً وإغاثياً، واستفاد منها مئات الآلاف من البشر في أنحاء العالم، ومن تلك البرامج الحملة الأولى من البرامج الإغاثية والغذائية في السودان، وتوزيع الغذاء وصهاريج مياه الشرب والرّي، ضمن خطة استباقية تنفذها رابطة العالم الإسلامي، لتفادي كارثة المجاعة في أشد المناطق تضرراً من الجفاف في العالم.
وفي فيديو متداول استعرض بعض الجهود الكبيرة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم والمتمثلة في عدد من المساعدات الإغاثية والتنموية المستدامة والمبادرات للمسلمين، ففي بنغلاديش على سبيل المثال استفاد أكثر من 4,000,000 مسلم في بنغلادش من برامج ومبادرات رابطة العالم الإسلامي الرابطة في جميع المجالات، وخاصة بناء البيوت التي كانت تمثّل حاجة ملحّة لمواطني هذا البلد.
ونجحت الرابطة بقيادة الأمين العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في حل كثير من الخلافات بين المسلمين في أكثر من مكان، ونظمت المؤتمرات التي ترمي إلى وحدة الصف الإسلامي، ومن ذلك المؤتمر الإسلامي الذي استضافته المملكة في مكة المكرمة تحت عنوان إعلان السلام في أفغانستان قبل عامين، انطلاقًا من دور الرابطة في إطار الدعم والرعاية الكبيرة والريادة الإسلامية للمملكة العربية السعودية.
واهتمت الرابطة ضمن برامجها التنموية بالجانب الصحي للمسلمين في أنحاء العالم، ومنها ما يتعلق بالجانب الصحي، حيث تقدم لهم الرعاية الطبية الفائقة، وخاصة الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، من خلال الفرق الطبية المؤهلة التي تنفذ العمليات الكبرى الاحترافية وخاصة الجراحية والقسطرة، ولديها خبرة ممارسة هذه جراحات الدقيقة في أنحاء متفرقة من العالم.
وتولي رابطة العالم الإسلامي اهتماماً كبيراً بقضايا الأقليات المسلمة الكبيرة والصغيرة لجمعها تحت رعايتها، حيث تتلمس احتياجاتهم ومطالبهم وتعمل على حل كثير من المشكلات التي تواجههم، بحسب ظروف المعيشية والصحية والاجتماعية في كل بلد، بحكم أن تلك الأقليات تعيش خارج العالم الإسلامي، لكن الرابطة تعتبرها جزءاً من الأمة الإسلامية، وتمثّل هذه الجهود محافظة على الهوية الإسلامية.
وبشهادة المستفيدين وكبار القيادات الدينية في العالم الإسلامي، فإن رابطة العالم الإسلامي قد نجحت في معالجة كثير من قضايا المسلمين وأولتها اهتماماً بالغاً، ووقفت معهم في جميع الظروف دون التفريق بينهم.