تعتزم وزارة التعليم العودة للدراسة من خلال ثلاث نطاقات رئيسية حسب النماذج التشغیلیة لكل نطاق (أخضر- برتقالي– أحمر)، مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافة العددية والمرحلة الدراسية والحالة الصحية؛ أثناء تطبيق النطاقات والنماذج التشغيلية، وكذلك متابعة وزارة التعليم للتحديثات في ضوء المستجدات التي تردها من قبل وزارة الداخلیة ووزارة الصحة.
وفي هذا الشأن طالب الخبير التعليمي عوض الشمراني، بإعادة النظر في تطبيق هذه النطاقات بشكلها المعلن، مقترحًا على الوزارة التدرج في تطبيق هذه النطاقات لجميع مدارس التعليم العام بما يحقق مبدأ السلامة أولًا، مؤكدًا على أن ذلك أكثر أمانًا واحترازية خاصةً أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى لقاح لهذا الوباء العالمي.
كما اقترح الخبير التعليمي، في حديثه لـ"عاجل"، أن يتم تطبيق النطاق الأحمر في الشهر الأول من بدء الدراسة لجميع المدارس في جميع المناطق دون استثناء اعتبارًا من تاريخ ١١/ ١/ ١٤٤٢ه، وهو الموعد المحدد لعودة الطلاب والطالبات وحتى تاريخ ١١/ ٢/ ١٤٤٢ه، على أن يخضع هذا النطاق للتقييم من قبل وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، وفي حال تجاوزت نسبة الأمان أكثر من ٧٠٪ يتم الانتقال للنطاق البرتقالي لمدة شهر ثم يخضع للتقييم كذلك حتى تصل نسبة الأمان ١٠٠٪ بعد ذلك يتم الانتقال للنطاق الأخضر.
وكانت وزارة التعليم، قد أعدت مؤخرًا خطة عامة لبدء العام الدراسي الجديد بما يتوافق مع الاحترازات والإجراءات اللازمة، تضمنت العديد من الضوابط والمهام الرامية إلى بداية العام الدراسي في الوقت المحدد، مع تحديد النماذج التشغيلية عبر ثلاثة نطاقات هي الأخضر وتكون الدراسة فيه حضورية، فيما البرتقالي يتم فيه الدمج بين الحضور لأيام والدراسة عن بعد، أما في النطاق الأحمر فيتم فيه الدراسة والمتابعة عن بعد في ضوء المستجدات الواردة من وزارة الصحة مع إعطاء المدارس المرونة الكاملة في الانتقال من نطاق إلى آخر.