قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات الأسبق، إن التدخلات الإيرانية ستزداد في المنطقة بمجرد توقيع اتفاق نووي جديد.
وأكد الأمير تركي الفيصل، في تصريحات لقناة «العربية»، أن دول الخليج تعلم بالضبط ما هو مطلوب منها في التعامل مع الموقف من الاتفاق النووي مع إيران، ومع استمرار سلوك طهران في زعزعة الاستقرار في المنطقة وغيرها.
وأشار إلى أنه منذ أن وقعت إيران الاتفاق النووي لم تكف عن تدخلاتها وسعيها لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد قبل عامين أن إيران إذا أرادت إيقاف مساعداتها للحوثيين فحينها ستنتهي قضية اليمن، لكن إيران لم تُلبِ هذا المطلب.
وأكد أن فترة الرئيس الإيراني خاتمي شهدت تحاورًا بين السعودية وإيران، مؤكدًا أنه إذا كان الإيرانيون يريدون التحاور فالمملكة لم ترفض التحاور معهم مطلقًا.
وشدد على أن التدخلات الإيرانية ستزداد في المنطقة بمجرد توقيع اتفاق نووي جديد، مشيرًا إلى أن دول 5+1 التي تتفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي استسلمت لمطالب طهران قبل أن تنال أي تنازل منها في المقابل.
وأكد الأمير تركي الفيصل، أن إيران عززت سلوكها السيئ بدعمها للحوثي وتدخلاتها في سورية والعراق ولبنان ومحاولة زعزعة استقرار البحرين.
وحول العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، قال الأمير تركي الفيصل، إن الولايات المتحدة يهمهم استقرار والدفاع عن حدود السعودية، مشيرًا إلى أن المملكة شريك مهم في كافة المجالات.