المحليات

تزامنًا مع رئاستها قمةَ الـG-20.. ارتفاع الاستثمار الأجنبي بالسعودية في النصف الأول من 2020

بنسبة 12%

فريق التحرير

قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية زاد بنسبة 12% في النصف الأول من 2020، مقارنةً بالفترة المناظرة من العام الماضي.

وكشف وزير الاستثمار، في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين G-20 التي تترأسها السعودية، اليوم السبت، أن رؤية 2030 لتنويع مصادر الاقتصاد بعيدًا عن النفط، صارت أكثر رواجًا اليوم من أي وقت مضى.

اقتصاد قوي رغم الجائحة

وقال وزير الاستثمار خالد الفالح، خلال حديثه، إنه عندما أشار إلى الزيادة 12% في الاستثمار الأجنبي المباشر، أراد طمأنة الناس إلى أنه لا تراجع، مؤكدًا أن هدف المملكة للاستثمار الأجنبي المباشر أعلى بكثير.

وأضاف أن المملكة تخرج من جائحة فيروس كورونا باقتصاد قوي وقطاع خاص متين، موضحًا أن «رؤية 2030 تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد بعيدًا عن النفط».

كما أشار الفالح إلى أن حكومة المملكة تعتزم إطلاق مناطق اقتصادية خالصة في 2021.

استثمارات تكنولوجية ضخمة

وفي هذا السياق، أوضح وزير الاستثمار أن المرحلة المقبلة ستركز الجهود على استثمارات أقل حجمًا، لكنها أكبر أثرًا مثل الحوسبة السحابية، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة وجودة الحياة والبنية اللوجستية وغيرها.

وقال الوزير خالد الفالح إن «بداية العام المقبل سيشهد إطلاق استراتيجية الاستثمار، وفيها الأرقام المستهدفة، وسيرافق النمو الكمي السعي إلى النمو النوعي».

وأوضح أن هذا التوجه في جذب الاستثمارات الخارجية، يأتي بعد أن كانت الاستثمارات في السعودية يغلب عليها طابع الهيدروكربون، والصناعات الثقيلة، وهي ركن أساسي في اقتصاد المملكة.

انكماش الاقتصاد العالمي

وأعرب وزير الاستثمار السعودي عن توقعاته بأن «الاقتصاد العالمي سينكمش بأقل مما كان متوقعًا سابقًا».

وأوضح الفالح أن 11 تريليون دولار رُصدت لمساعدة الاقتصاد العالمي، على مواجهة التحديات الماثلة التي لا تقف على الجائحة فحسب.

واعتبر أن السعودية أثبتت نجاح تعاطيها مع جائحة كورونا بسبب قراراتها الرشيدة، واصفًا الجائحة بأنها أثبتت تباين الدول في تعاطيها مع الأزمات.

وأكد وزير الاستثمار السعودي أهمية قمة العشرين 2020، وهي تحضير العالم مستقبلًا لمواجهة تحديات كالجائحة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد