أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تفاصيل منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية الذي سينظمه المركز بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية خلال الفترة من 6 إلى 7 رجب 1441هـ الموافق 1 - 2 مارس 2020م، في فندق كروان بلازا بمدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن المنتدى يعد في نسخته الثانية امتدادًا للمناسبات والفعاليات الإنسانية العالمية الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، مبينًا أن المنتدى يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وتابع الغامدي أن المنتدى سيعقد بمشاركة 1.280 ممثلًا من 80 دولة يشكلون 228 جهة خارجية و156 جهة داخلية منها 21 منظمة أممية و46 منظمة حكومية بينهم مسؤولو ورؤساء هيئات إنسانية أممية ودولية، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية و11 جامعة، والمجموعات البحثية المتخصصة.
وسيقوم باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة، كما سيتم عقد ثماني جلسات علمية وجلستين في مجال الإعلام وجلسة في المجال التطوعي بمشاركة 61 متحدثًا.
وعن أبرز أجندة المنتدى، أوضح الغامدي أنه سيناقش عدة محاور تشمل سبل تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي والتدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي، والتحديات الإنسانية لمشاكل الهجرة من البلدان الإفريقية، وحماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث، والممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني، مشيرًا إلى أنه سيتم على هامش المنتدى إقامة المعرض المصاحب للفعاليات بمشاركة 27 جهة منها 11 جهة دولية مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي.
وأفاد أنه سيتم تنظيم المعرض الفني الإنساني الذي يعد دعمًا للفن وتفعيلًا للجانب الإنساني في مختلف مجالات الحياة؛ حيث يُسهم في إيجاد مساحة للفنانين والمبدعين المهتمين بإظهار المجال الإنساني بأعمالهم الفنية على نطاق واسع، كما يهدف لإثراء العمل الإنساني وإلى تبادل الخبرات بين الفنانين ليلتقوا في مكان واحد يتشاركون فيه الحس الإبداعي.