أشاد محافظ الشماسية فهد بن راضي الراضي بالدعم السخي والمتواصل الذي يقدمه رجالات محافظة البكيرية في مختلف المجالات التنموية والمجتمعية، مؤكدًا أن ما تحظى به المحافظة من تفاعل مجتمعي يعكس روح التعاون والمسؤولية المشتركة بين الأهالي والجهات الرسمية.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة البكيرية، حيث كان في استقباله عدد من مسؤولي المحافظة، يتقدمهم رئيس لجنة الأهالي المهندس علي السويلم ونائب رئيس لجنة الأهالي عبدالرحمن الراجحي، وأسامة السويلم، وبحضور رئيس مركز قصيباء فيصل بن فهد الراضي، وذلك في إطار الاطلاع على الجهود والمبادرات المجتمعية التي تنفذها لجان الأهالي.
وخلال الزيارة، اطّلع محافظ الشماسية على عدد من الأعمال والمبادرات التي تقدمها لجنة الأهالي، مشيدًا بما تبذله من جهود فاعلة لخدمة المحافظة وأهاليها، ومؤكدًا أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا إيجابيًا للعمل المجتمعي المنظم.
كما ثمّن "الراضي" الدعم الذي يقدمه رجالات البكيرية لمختلف المبادرات والمشاريع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أسهم في إنجاح العديد من البرامج التنموية والخدمية، وعكس روح التكاتف المجتمعي التي تتميز بها المحافظة.
وفي سياق متصل، أثنى محافظ الشماسية على ما تزخر به محافظة البكيرية من معالم تاريخية ومبانٍ أثرية، مشيدًا بجهود أصحابها في إعادة تأهيلها والمحافظة عليها وتحويلها إلى مزارات سياحية، ودعا الراضي الجميع إلى زيارة محافظة الشماسية والاطلاع على معالمها التاريخية ومقوماتها السياحية المتنوعة.
كما قدّم رئيس مركز قصيباء الأستاذ فيصل بن فهد الراضي دعوته لزيارة قصيباء التاريخية والتعرّف على معالمها التراثية، مؤكدًا أهمية إبراز المواقع التاريخية وتعريف الزوار بها.
وفي ختام الزيارة، جرى التأكيد على ما تتمتع به محافظة البكيرية من معالم تاريخية وتراثية بارزة، ومواقع تحكي تاريخ المنطقة العريق، إلى جانب المبادرات المجتمعية التي أسهمت في المحافظة على تلك المواقع وتأهيلها، بما يعزز من حضور البكيرية كوجهة ثقافية وسياحية في منطقة القصيم، ويجعلها محطة جذب للزوار والمهتمين بالتاريخ والتراث.