أكد المختص في استراتيجيات الطاقة نايف الدندي، أن تصريحات وزير الطاقة جاءت في الوقت المناسب وصححت المسار.
وأوضح، في تصريحات لقناة الإخبارية، أن أسواق الطاقة تدعم ارتفاع الأسعار أكثر مما تدعم انخفاضه، مشيرًا إلى أن الوقت السابق شهد انخفاض إلى حدود ٩٠ أو ٩٢ دولارًا للبرميل.
وأكد أن الانخفاض لم يكن مبررًا، سواء بانخفاض المخزون، أو تقلص الإنتاج، مشيرًا إلى أن هذه الأسعار كانت تسير عكس السوق.
كان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد أكد في تصريحات لوكالة بلومبرج، أن أوبك+ تعتزم العمل على صياغة اتفاق جديد أكثر فاعلية لما بعد 2022، مشيرًا إلى أن المجموعة لديها كل الوسائل للتعامل مع التحديات الراهنة، بما في ذلك إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت وبطرق مختلفة.
وصرح الوزير بأن السوق الآجلة وقعت في حلقة سلبية مفرغة من ضعف شديد في السيولة وتذبذب الأسواق؛ ما يقوض وظيفة الوصول بفاعلية إلى أسعار مناسبة وصحيحة.
وأضاف أن الحلقة سلبية تزداد مع المزاعم حول انخفاض الطلب بالسوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات، والغموض بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول، وإجراءات الحظر وفرض العقوبات.