المحليات

التعليم: نعمل على غرس قيم المواطنة وتنميتها في نفوس الطلاب لتعزيز روح العطاء

المملكة تستهدف تعزيز الوسطية والتسامح في مواجهة التغيرات العالمية

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، اليوم الأحد، أن المملكة تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز القيم الإيجابية، كالوسطية والتسامح وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب الوزير بمناسبة رعايته حفل افتتاح «المؤتمر الدولي للهوية الوطنية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030» الذي نظمته جامعة شقراء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال بالرياض.

وأكد العاصمي، في كلمته، أن المملكة أولت مفاهيم الهوية الوطنية اهتمامًا كبيرًا منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- وأن «هذا المؤتمر يأتي استمرارًا للنهج الإداري الذي تضطلع به جامعاتنا الوطنية في سياق دعمها توجهات المملكة التنموية وتحقيق رؤاها وتطلعاتها المستقبلية».

وقال العاصمي: «نعيش في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حيث تشهد المملكة اهتمامًا غير مسبوق بهويتنا الوطنية من خلال منظومة من المبادرات والبرامج والمشاريع تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز القيم الإيجابية، كالوسطية والتسامح وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية والالتزام بالعمل في ظل ما يشهده العالم من تغيرات».

وأضاف العاصمي: «إن التعليم يمثل مدخلًا لتحقيق أهداف الدولة؛ فمهامه ومسؤولياته تتعدى حدود تكوين المعرفة إلى فضاءٍ رحب يعمل على غرس قيم المواطنة، وتنميتها في نفوس الطلاب، بما يعزز روح المبادرة والعطاء، وتحمُّل المسؤولية ليكونوا شركاء في بناء المستقبل وترسيخ المنجزات السعودية الحضارية والفكرية والتنموية».

من جانبه، أكد مدير جامعة «شقراء» الدكتور عوض آل خزيم الأسمري، أن الهوية الوطنية من القضايا الأساسية المهمة في عمليات الإصلاح والتطوير؛ لأنها تعني الصلة بين الفرد والدولة، قائلاً: «إن العولمة أفرزت واقعًا جديدًا في مجال إعادة تشكيل الهويات الوطنية وتعزيزها؛ الأمر الذي يوجِب على الجامعات القيام بدور في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، وهو ما تبنته جامعة شقراء، وأفرز هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية.

إثر ذلك، انطلقت جلسات المؤتمر بمشاركة أكثر من 57 متحدثًا عبر 10 جلسات رئيسية على مدى يومين يُعرض فيهما 138 بحثًا عبر 32 ورشة عمل لغرض تحقيق أهداف المؤتمر، وهي تعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الانتماء والولاء الوطني وقيم الوسطية والتسامح ودعم برنامج تعزيز الشخصية السعودية كواحد من أهم البرامج الاستراتيجية لرؤية 2030، وكذا عرض التجارب العالمية والرؤى الاستشرافية في مجال تعزيز الهوية الوطنية.

اقرأ ايضأ :

مرر للأسفل للمزيد