المحليات

المملكة تشارك العالم الاحتفال بـ«أسبوع للتنوع الأحيائي 2020»

لكونها عضوًا فاعلًا في المعاهدات الدولية ذات الصلة..

فريق التحرير

تشارك المملكة خلال الفترة من 18 ـ 22 مايو الجاري، دول العالم الاحتفال السنوي بـ«أسبوع التنوع الأحيائي»؛ تحت شعار «حلولنا في الطبيعة».

وتهدف الفعالية إلى رفع التوعية بشأن المفاوضات الجارية حول الإطار العالمي للتنوع الأحيائي لما بعد عام 2020م، ورفع مستوى وعي المجتمع بأهمية المحافظة على التنوع والاستخدام المستدام لعناصره الأحيائية، ودوره في تأمين متطلبات الحياة للبشر وتوفير سبل الرفاهية.

وبهذه المناسبة صرح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن حكومة المملكة تتخذ كل الإجراءات والسبل للمحافظة على التنوع الأحيائي، لافتًا إلى أنه «من ضمن أهداف برنامج التحول الوطني من رؤية المملكة 2030، محور ضمان استدامة الموارد الحيوية،، والذي يشمل ضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي، وضمان استفادة مستدامة من الموارد المائية وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية وحماية وتهيئة المناطق الطبيعية».

وأكد قربان، أن «المملكة تعد عضوًا فاعلًا في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتنوع الأحيائي، والتي من أهمها اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي؛ حيث حرصت المملكة على تنفيذ متطلبات هذه الاتفاقية، والتي من أهمها إعداد استراتيجية وطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي، وتشكيل اللجنة الوطنية للتنوع الاحيائي برئاسة الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وعضوية العديد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات البيئية ذات العلاقة».

وأوضح قربان، أن «التنوع الأحيائي والنظم البيئية تقدم الحلول المطلوبة للتنمية المستدامة في جميع القطاعات، وبذلك فهي توفر سبل العيش والرفاهية للمجتمعات البشرية»، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب العمل سويًا من أفراد ومجتمعات وجهات حكومية وقطاع خاص لوقف فقدان التنوع الأحيائي؛ من خلال الكف عن الممارسات والسلوكيات السلبية التي تهدد التنوع الأحيائي والأنظمة البيئية، مثل الصيد غير النظامي والرعي الجائر والاحتطاب، وتلويث البيئات الطبيعية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية.

وقال قربان: على الرغم من جميع التطورات التكنولوجية التي نشهدها، فنحن نعتمد تمامًا على النظم البيئية الصحية والحيوية للحصول على مياهنا وغذائنا وأدويتنا وملابسنا ووقودنا ومأوانا وطاقتنا، وهذا فقط على سبيل المثال لا الحصر؛ لذا فإن الجميع مدعو لإعادة تقييم علاقته بالبيئة الطبيعية من حوله، ونتطلع لتحقيق المزيد من التوازن البيئي والمحافظة على التنوع الأحيائي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد