المحليات

طلاب يغرسون 1600 شتلة في محمية الملك عبدالعزيز ضمن مبادرة "محمية المدرسة"

فريق التحرير

نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، المرحلة الثانية من مبادرة "محمية المدرسة" في خمس مجمعات تعليمية واقعة ضمن نطاق المحمية؛ التي تأتي في إطار جهودها لتمكين وإشراك المجتمع المحلي في تنمية الغطاء النباتي، ورفع الوعي لدى الأجيال الناشئة، وتعزيز ارتباطهم ببيئتهم المحيطة بهم، وفق الممارسات البيئية العالمية، بما يتوافق مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة "السعودية الخضراء".

وتعد مبادرة "محمية المدرسة"، مشروعًا حيويًا تفاعليًا بين طلاب المدارس داخل نطاق المحمية، بهدف تحفيزهم للحفاظ على البيئة التي يعيشون فيها، فضلاً عن رفع مستوى العمل التطوعي البيئي لديهم، مع احتساب ساعات تطوعهم في المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية 1300 طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم العام (الابتدائية – المتوسطة – الثانوية)، بعد أن كان عدد المشاركين في المرحلة الأولى 500 طالب فقط، كما يشمل تنفيذها 5 مجمعات تعليمية للبنين والبنات، حيث تم تخصيص منطقة داخل المدارس لزراعة 1600 شجرة وشتلة من البيئة المحلية للمحمية (السدر البلدي، الرمث، الجثجاث)، وتحفيز الطلاب والطالبات على رعايتها والاهتمام بها.

ولتعزيز التنافس البيئي الإيجابي بين المدارس المشاركة في المبادرة، ستعمل هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية على متابعة وتقييم محميات المدارس عبر فريقٍ من المختصين؛ وذلك من أجل تكريم أفضل مجمع تعليمي في العناية والاهتمام بمحميته؛ لضمان المحافظة على الثروات الطبيعية والتراثية وضمان استدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، وهو ما يؤكد حرصها على تمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وتنميتها وضمان استدامتها واستعادة التوازن البيئي فيها وفق أفضل الممارسات.

وفي يناير العام الجاري (2024) حصلت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية على الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وذلك بتحقيق المركز الأول في مسار تفعيل العمل التطوعي لفئة الجهات الحكومية؛ نظير مبادرتها الابتكارية "محمية المدرسة" التي بدأت في تنفيذ مرحلتها الأولى في أكتوبر 2023.

مرر للأسفل للمزيد