توجّه الدكتور خالد القطان، وكيل جامعة الفيصل للشئون المالية والإدارية وعميد كلية الطب، بالتهنئة إلى الوطن العزيز، بعد حصول الجامعة على المركز الأول محليًا وعربيًا، والمركز ٣١ عالميًّا ضمن أفضل الجامعات الناشئة التي لم يتجاوز عمرها 50 عامًا، وذلك بحسب تصنيف «التايمز» العالمي.
وقال القطان، في مداخلة عبر الهاتف، مع برنامج «يا هلا»، المذاع على قناة «روتانا خليجية»، مساء الاثنين،: «أتوجه بالتهنئة إلى الوطن العزيز على تحقيق جامعة الفيصل هذا المركز المرموق على مستوى العالم».
وحول الأسباب التي قادت الجامعة لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، قال القطان: «كان الهدف منذ البداية من تأسيس جامعة الفيصل أن تكون جامعة عالمية، على جميع المستويات، هي في الأصل جامعة غير ربحية شيّدتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية. الرؤية والرسالة من جانب أعضاء مجلس أمناء جامعة الفيصل أن تكون هذه الجامعة متميزة، وأن تدخل ضمن مصافّ الجامعات العالمية».
وأشار القطان إلى أن اختيار مبنى الجامعة، وتبرُّع عائلة الملك فيصل، رحمه الله، بالمبنى، واختيار أعضاء هيئة التدريس، والشراكة التي تمت مع جامعات عالمية عريقة مثل هارفارد، وMIT، «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، بالإضافة إلى الاختيار الدقيق لطلاب الجامعة، كل هذه عوامل كانت سببًا رئيسًا في النجاح الذي حققته جامعة الفيصل، سواء من الناحية الأكاديمية والبحثية أو خدمة المجتمع.
وأكد وكيل الجامعة أن هناك اهتمامًا كبيرًا من إدارة الجامعة ووزارة التعليم، وهيئة التقويم بالإشراف على الجامعة، وهي أيضًا حريصة على التعاون مع إدارة الجامعة للحفاظ على تلك المكانة المحلية والعربية والعالمية التي وصلت إليها، وذلك من خلال تطوير العملية التعليمية، تقديم برامج جديدة، زيادة ميزانية وإمكانات الأبحاث العلمية المختلفة، وذلك كي نحصل على مراكز متقدمة أفضل على مستوى العالم.
وقال القطان إن هدف جامعة الفيصل هو استمرار التقدم على الصعيد العالمي، ويمكن أن يكون المستهدف تحقيق هذا التقدم بـ3 أو 4 مراكز سنويًّا؛ للوصول في النهاية إلى قائمة العشرة الأوائل على مستوى العالم، ويمكن أن يتحقق ذلك بعد 8 سنوات من الآن، أي بعد مرور 20 عامًا على تأسيس الجامعة.
اقرأ أيضًا: