تعكس قمة جدة أهمية قصوى بتحرك الدول العشر المشاركة والتي تستهدف تعميق الشراكة الاستراتيجية بينها.
وتمثل المشاركة الفاعلة للحضور أهمية بالغة بشأن أهداف القمة، حيث تشارك فيها المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، والكويت، وقطر، وعمان، والبحرين، ومصر، والأردن، والعراق.
ويتصدر ملفات القمة، تعزيز الاستقرار ودفع منطقة الشرق الأوسط نحو التكامل والإزدهار، وتعميق العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة ورسم مسار للتعاون المستقبلي والحفاظ على أمن الطاقة العالمي والانتقال نحو الطاقة المتجددة.
كما تتصدر القمة المواجهة المنسقة للتحديات وعلى رأسها قضية انعدام الأمن الغذائي وتجاوز التحديات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا واستعادة التعافي الاقتصادي. ومن أبرز ملفات القمة أيضا، الحد من تأثير التغير المناخي والانتقال بالمنطقة نحو حقبة خضراء.
ويمثل مواطنو الدول المشاركة في القمة (باستثناء الولايات المتحدة) نحو 44 % من سكان الشرق الأوسط ويتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد تلك الدول 2 تريليون دولار في عام 2021م.
وتسيطر تلك الدول على نحو 55% من الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتجاوز معدل النمو في اقتصادات دول الخليج 6.4 % خلال عام 2022م. وفق تقرير لـ «الإخبارية».
وتصل حصة دول الخليج من إنتاج النفط إلى 20% خلال عام 2022م، كما تصل حصة دول الخليج من احتياطي الغاز الطبيعي إلى 20%.