المحليات

«السدو».. مغردون يحتفون بفن الحياكة السعودي بعد تسجيله باليونسكو

زين شعار قمة قادة دول الـ20 بالرياض..

فريق التحرير

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار منظمة اليونسكو تجيل حياكة السدو ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي؛ حيث دشنوا هاشتاق (#تسجيلالسدوباليونسكو) على موقع «تويتر».
وقال نايف بن خالد الحمدان «السدو الي زين شعار قمة العشرين نشوفه اليوم وبكل فخر مسجل في اليونسكو، كلمات الشكر والثناء لا تكفي لكل العاملين في وزارة الثقافة»، وقال سعد «حرفة السدو التي تعد من الحرف اللي تلعب دورًا أساسيًا في حياة البادية، ومثال ملموسً يعكس مدى براعة وقدرة إنسان هذا الوطن على التكيف مع البيئة الطبيعية، ويُعتبر موروثًا ثقافيًا يعبر عن الهوية الوطنية».

بينما قال دحوم «مسألة اختيار هذا الرمز الثقافي ثمة دلالات تطل برأسها، لعل أهمها أنه دليل ومظهر من مظاهر الاهتمام بالتراث الثقافي والاعتزاز بالهوية الوطنية التي نسجت بغزلها وصوفها حياة الأولين».

وقال أحمد الساعدي «السدو هو أحد أنواع النسيج المطرز، واحد من الفنون الثقافية للمملكة»، وكتب أحمد قائلًا «ما تقوم به وزارة الثقافة من عمل وجهد عظيم، يعزز الحضور العالمي للعناصر الثقافية السعودية، ولتسليط الضوء على أهمية هذه العناصر وضرورة حفظها وتطويرها».

بينما كتب فيصل الفهيد قائلا «فن السدو، فن يحاكي تراثنا وتاريخنا، ويعبر عن الهوية الوطنية السعودية.. شكرًا لوزارة الثقافة على اهتمامها لثقافة المملكة وتراثها».

وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، أعلن أمس الأربعاء، تسجيل السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، مؤكدًا أنها خطوة مهمة تعكس دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتراث وحفظه.

وذكرت وزارة الثقافة- عبر تويتر- أنه في إنجازٍ ثقافي جديد؛ نجحت المملكة بالتعاون مع دولة الكويت الشقيقة، في تسجيل عنصر «حياكة السدو» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو.

وأوضحت الوزارة أن حياكة السدو تعد واحدة من الفنون الحرفية التقليدية الإبداعية التي تمثّل إحدى أهم صور التراث الإنساني في المملكة بتصاميمها المختلفة وزخارفها وألوانها.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد