كشف الصحفي أبوطلال الحمراني، عن تفاصيل جديدة في قضية مريم المعروفة بـ«خاطفة الدمام». مشيرًا إلى أن أحد المخطوفين أكد لوالده الحقيقي أن الخاطفة لم تقم بدور في تربيتهم سوى غسل الملابس بنفسها، وكانت تغلق الباب خلفها أثناء الغسيل.
وتابع الحمراني، عبر تويتر، أن مريم (وفق رواية أحد المخطوفين) كانت تغضب جدًّا إذا تجاوزها أحد في غسل الملابس، وكانت تغلق الباب خلفها أثناء الغسيل، وربما كانت تضع أعمال السحر بها للسيطرة على المخطوفين.
وقال إن «منصور اليمني» -شريك الخاطفة- هو من قام بتربيتهم منذ طفولتهم في تبديل الملابس وغسيلها، وبالأخص عندما يلبس المخطوف قطعة معينة من تلك الملابس يصبح خادم مطيع جدًّا، ينظف البيت ولا يتعب أبدًا، والغريب بعد أن يخلع تلك القطعة يعود لطبيعته.
وعن حالة الخاطفة حاليًا أثناء الحبس، قال الحمراني، إن مريم سقطت قبل ثلاثة أيام سقطت أرضًا في زنزانتها الانفرادية بعد صرخة استغاثة للمشرفات في السجن، وبعد الدخول عليها تبين أنها أصيبت بهبوط حادّ بالسكر، وتم إعطاؤها التمر من أحد السجينات وعادت لطبيعتها، حيث تم توفير لها الرقابة المستمرة للسكر.