المحليات

الحمدان: «صحة» نتيجة عملٍ تكاملي للارتقاء بالخدمة المقدمة لموظفي القطاع الحكومي

شكر القيادة الرشيدة على موافقتها باعتماد المنصة

فريق التحرير

أوضح وزير الخدمة المدنية، سليمان بن عبدالله الحمدان، أن منصة «صحة» تمثل نتيجةً جيدة لعملٍ تكاملي وتشاركي مع وزارة الصحة؛ في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لموظفي القطاع الحكومي، فيما يتعلق بالإجازات المرضية واعتمادها.

وأشار وزير الخدمة المدنية، في بيان له نشره الموقع الإلكتروني للوزارة، إلى أن المنصة ستُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، وأتمتها بشكل تقني حديث.

ورفع وزير الخدمة المدنية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة موافقته الكريمة على اعتماد منصة «صحة»؛ لمنح الإجازات المرضية لموظفي الدولة وربطها إلكترونيًّا مع وزارة الخدمة المدنية؛ حيث ستعتمد الوزارة الإجازات المرضية الصادرة من المنصة لموظفي الدولة.

وفي هذا السياق، أوضح الحمدان أن «صحة» جاءت في سياق التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الحثيثة من ولي العهد، وتلك التوجيهات التي تؤكد على الأخذ بسبل التحديث والتطوير في كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين في القطاع الوظيفي الحكومي، كما أنها أحد أوجه أتمتة الأنظمة تقنيًّا وإلكترونيًّا، وتحديث السياقات النظامية لها بما يتواءم مع مستهدفات برنامج التحول الوطني الساعية إلى إقرار التعاملات الإلكترونية فائقة الجودة، ومُحكمة التطبيق.

وأوضح وزير الخدمة المدنية أن الوزارة ماضية في التشارك مع الجهات الحكومية لتقديم ما يتعلق بخدماتها المقدمة ويتعلق بجانب الخدمة المدنية، ولن تدخّر وسعًا في تقديم خبراتها الإدارية والتقنية والتدريبية في هذا الشأن، وستضاف العديد من الخدمات والمنصات القادمة لتيسير الكثير من الخدمات المدنية، وفق جدولةٍ زمنية محسوبة، وتحديث يراعي الانتقال بشكل واثق من النظم الإدارية التقليدية إلى نظم الموارد البشرية الحديثة.

واختتم وزير الخدمة المدنية تصريحه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على ما تلقاه الخدمة المدنية من كبير الاهتمام وعظيم الرعاية، مما كان له الأثر الفاعل على أعمال وزارة الخدمة المدنية، وقدراتها في تحقيق الخطط الكبرى من أجل التحديث والتطوير للوائحها وبرامجها، وخدماتها وفق الرؤية الطموحة التي تتجه بالمملكة نحو مزيد من النجاحات، وتصنع مستقبلًا وطنيًّا أكثر ازدهارًا ونماءً وتقدمًا.

مرر للأسفل للمزيد