دعت جمعية «نقاء» أولياء أمور الطلاب إلى الحضور المبكر إلى المدرسة لأخذ أبنائهم حتى لا يقعوا ضحية للتدخين بسبب تجمعات الطلاب خارج المدرسة وبخاصة أمام التموينات وممارستهم لعادة التدخين.
وقال المدير التنفيذي لجمعية نقاء سعد بن محمد بن عتيق، إن التجمعات الطلابية بعد انتهاء اليوم الدراسي تشكل ظاهرة خطيرة، لأن الطلاب يكتسبون عادات جديدة غير حميدة من خلال احتكاكهم بزملائهم الطلاب لفترات زمنية طويلة وبخاصة إذا كان بعض الطلاب يتعاطون التدخين.
وأشار إلى أن الطلاب غير المدخين سيكتسبون هذه العادة بسرعة لاحتواء التدخين على مادة النيكوتين، وهي التي تسبب الإدمان للمدخنين وغير المدخين من خلال التدخين القسري، مؤكدًا أن بعض الطلاب يعتقدون بأن التدخين يمثل نوعاً من الاستقلالية وإثبات الذات ومظهراً من مظاهر البرستيج والشخصية في المجتمع فيغتر بعض الطلاب بذلك فيخوضون التجربة فيقعون في مستنقع التدخين.
ابن عتيق أكد أن التدخين يعد البوابة الرئيسة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن 90% من الطلاب الذين تعاطوا المخدرات جربوا التدخين في الصغر، داعيًا الآباء إلى الحضور في الزمن المحدد لأخذ أبنائهم حتى لا يقعوا ضحية لهذه العادة السيئة.
كما دعا ولاة أمور الطلاب إلى مراقبة سلوك أبنائهم، وفي حالة ظهور أي تغير على سلوكهم أن يراجعوا أقرب مركز لمعالجة التدخين والإدمان لاستدراك الأمر قبل استفحاله، مشيرًا إلى أن جمعية نقاء على استعداد تام للمساهمة في مد يد العون من خلال الاستشارة أو تقديم العلاج اللازم لهم.
اقرأ أيضًا: