قضايا تهريب الإمفيتامين 
المحليات

أستاذ مكافحة المخدرات بكلية الملك فهد: نتوقع مزيدًا من الرقابة على الجنسيات الأكثر تورطًا في تهريب المخدرات

فريق التحرير

تهريب نحو 47 مليون قرص من مادة الإمفيتامين، المخدرة مخبأة داخل شحنة طحين، قبل يومين، في محاولة وصفت بـ«الأكبر من نوعها»، يكشف عن حجم الاستهداف «الكبير» الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية.

تلك المحاولات المتكررة تكشف عن أن هناك واجبًا مجتمعيًا على المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى الواجب الأمني على عناصر الأمن، بحسب تقرير لقناة «الإخبارية»،

من جانبه، قال الدكتور خالد الدخيل أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية، في تصريحات لقناة «الإخبارية»، إن أعداء المملكة العربية السعودية يطلون برؤوسهم واضحون كلما جدت أحداث على الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن إيران تحاول الإساءة للمملكة بكل السبل، عبر وكلائها ومساعديها في لبنان.

وأوضح خالد الدخيل، أنه كلما تطورت الأعمال السياسية انكبت إيران وموالوها على المملكة بالمخدرات، وخاصة الكبتاجون، مؤكدًا أن العملية الأخيرة تعد الأكبر من نوعها.

وحول الجنسيات المضبوطة ودورهم في عمليات التهريب، قال أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية، إن المتورطين في قضايا تهريب الإمفيتامين، أغلبهم من السوريين، فيما الباكستانيون يعتبرون حالة شاذة في تهريب الإمفيتامين.

وأوضح الدخيل، أن الباكستانيين يشتهرون بتهريب الهيروين والحشيش، متسائلا: كيف اتفق السوريون والباكستانيون في عملية كهذه؟ ومتى وجدوا الوقت للتخطيط والتنظيم لهذه العملية؟

وشدد أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية، على أن تلك العناصر المضبوطة يعملون تحت مخطط، متسائلا: أين كانت ستهرب تلك الكميات الكبيرة؟ مشيرًا إلى أن التستر ما زال موجودًا في المملكة، فيما الكثير من الأعمال تحتاج إلى العناية من الجهات الأمنية.

وقال خالد الدخيل، إنه يتوقع مزيدًا من الرقابة على جنسيات محددة ممن الأكثر تورطًا في مثل هذه القضايا، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالفئة الموجهة إليها تلك الضبطيات؛ فهناك سوق رائجة في المملكة.

وفيما شدد على ضرورة الاهتمام بهذه العمالة بشكل خاص، أكد أن المتاجرة بالمخدرات تتورط فيه حكومات مثل سوريا وإيران لتمويل حروبها، مستدلا على رؤيته بتساؤل طرحه، قائلا: هل 47 مليون قرص إمفيتامين تصنعها مصانع بدائية وخاصة أنها تدخل في تركيبتها أكثر من 37 مادة كيميائية؟

وأشار أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية، إن الكبتاجون يهدد الأمن، لأنه يرتبط بالجريمة والعمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن متعاطيي الكبتاجون يأخذونه لسببين: الإقدام على العمليات الإرهابية والتقليل من الطعام.

مرر للأسفل للمزيد