أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبد الكريم الحميد، أسباب تنظيم العلاقة بين وزارة الثقافة وبين الهيئات الـ«11» الثقافية الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على إنشائها كعلاقة إشرافية.
وأضاف الحميد لـ«قناة السعودية»، أن الدور الإشرافي للوزارة على تلك الهيئات يضمن للهيئات الجديدة شخصية استقلالية ماليًّا وإداريًّا لتكون مسؤولة عن الجانب التنفيذي المحدد لكل منها على حدة.
واستكمل الحميد، إن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة ثقافية غير مسبوقة ودعمًا سَخِيًّا غير محدود من قِبَلِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمر الذي تطلب إدارة سليمة للقطاع الثقافي؛ باعتباره قطاعًا إبداعيًّا.
وتابع الحميد، إن الهيئات الـ«11» الجديدة ستضمن تنفيذ المشاريع الثقافية من خلال مؤسسات قريبة من الجمهور الثقافي بحيث تلامس احتياجاته وتلبي رغباته، مؤكدًا أن وزارة الثقافة صممت مشاريعها، برؤية تستهدف أن تكون الثقافة نمط حياة، وتسهم في النمو الاقتصادي للمملكة، وتعزز مكانتها دوليًّا.
ووافق مجلس الوزراء اليوم على إنشاء 11 هيئة ثقافية جديدة، هي: «هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، وهيئة التراث، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الفنون البصرية، وهيئة المتاحف، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة المكتبات، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي»، وستكون كل منها مسؤولة عن تطوير قطاع محدد، وتتمتع بشخصية اعتبارية عامة واستقلال مالي وإداري، وترتبط تنظيميًّا بوزير الثقافة.
اقرأ أيضًا: