محمية جزر فرسان 
المحليات

«الحياة الفطرية» تحتفل بانضمام «محمية جزر فرسان» لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بـ«اليونيسكو»

فريق التحرير

ينظم المركز الوطني ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ، يوم الخميس المقبل 3 نوفمبر 2022، برنامجًا للاحتفال بانضمام محمية جزر فرسان إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (UNESCO)، وذلك في شاطئ الغدير بجزيرة فرسان.

ويقام الاحتفال تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، وﺣﻀﻮر نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، ووزﻳﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺰراﻋﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻔﻀﻠﻲ.

يتزامن الاحتفال مع النسخة الأولى لليوم الدولي لمحميات الإنسان والمحيط الحيوي، ويتضمن معرضًا جماهيريًا يشارك فيه عدد من الجهات، إضافة إلى عدد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفلكلورية الخاصة بجزر فرسان.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، إن البرنامج يأتي نظرًا لأهمية المنجز باعتبار جزر فرسان التابعة للمركز أول محمية سعودية تنضم إلى برنامج (MAB)، ولأهمية إبراز دور المملكة القيادي في مجال حماية النظم البيئية الفريدة والتنوع الأحيائي، ودعمًا لإشراك الأهالي في الاحتفال بهذا المنجز الهام تأكيدًا على دورهم الرئيس في الحماية والمحافظة.

وأوضح أن هذا الإنجاز هو نتاج تضافر جهود العديد من الجهات الحكومية والجمعيات التطوعية، التي تعاونت لاستكمال متطلبات الملف الفنية، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م الرامية إلى إيجاد بيئة صحية جاذبة ترفع مستوى جود الحياة، كما يسهم المنجز في تعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية.

وثمن الدكتور قربان الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع البيئة والحياة الفطرية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله ومن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة.

كما وجه قربان الشكر لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على دعمه لملف الترشيح، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث.

الجدير بالذكر أن المحمية انضمت لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي في 15 نوفمبر 2021.

ويعزز البرنامج أسس العلوم الطبيعية والاجتماعية من أجل ضمان الاستخدام الرشيد والمستدام لموارد المحيط الحيوي، وكذلك تحسين العلاقة بين البشر والبيئات المحيطة بهم لتحسين إدارة الموارد الطبيعية إدارة فعّالة لضمان رفاهية المجتمعات البشرية والبيئة معاً.

مرر للأسفل للمزيد