وقّعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بوكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، مذكرة تفاهم، مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بهدف بناء شراكة معرفية وثقافية وبحثية وإقامة فعاليات مجتمعية بين الطرفين، والنهوض بالواقع المجتمعي في الوطن من خلال تعزيز ثقافة الحوار والمحافظة على الوحدة الوطنية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر جامعة الأميرة نورة، ومثّل الجامعة وكيلة الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المكلفة، الدكتورة ريم بنت محمد الوهيبي، ومن جانب مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، نائب الأمين العام، الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على الارتقاء بالمستوى العلمي لكل شرائح المجتمع عبر مختلف الوسائل الموصلة لذلك، مع تسخير إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية في سبيل النهضة بالوطن وتحقيق رؤية المملكة 2030.
ويمثل نطاق مذكرة التفاهم، تقديم جلسات وملتقيات وندوات حوارية بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات في الجامعة والنُخب الثقافية، والتبادل المعرفي من خلال الدراسات والأبحاث والإحصاءات المتوافرة لأغراض بحثية، وتبادل البحوث والإصدارات العلمية، إضافة إلى إقامة البرامج التدريبية للطالبات والأعضاء والمجتمع، وتنفيذ ورش عمل مشتركة متخصصة.
وتضمنت مجالات المذكرة، تنفيذ استطلاعات الرأي العام في الموضوعات التي تهم الطرفين، بالإضافة إلى تقديم فعاليات وبرامج شبابية وتطوعية من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتعزيز مهارات الحوار، والتعايش والتسامح.
وفي هذا الشأن، أوضحت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المكلفة، الدكتورة ريم بنت محمد الوهيبي بأن هذه المذكرة تتمحور أهدافها وأنشطتها حول ترسيخ ثقافة الحوار والتطوع، وقيم التعايش، والتلاحم الوطني، والارتقاء بالمستوى العلميّ والمعرفي والثقافي من خلال اللقاءات الحوارية والبرامج التدريبية وغيرها من المجالات، مشيرة بأنها تأتي امتدادًا لسلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها الإسهام في تحقيق رسالة الجامعة بما يتوافق مع رؤية 2030.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إبراهيم بن زايد العسيري، على أهمية مذكرة التفاهم كونها تأتي مع جامعة تمتلك خبرات معرفية وعلمية، موضحًا أن توقيعها جاء استمرارًا للشراكة المجتمعية بين المركز والمؤسسات التعليمية لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التسامح والتلاحم الوطني في أوساط التعليم العام والعالي، بما يخدم العملية التعليمية ويدعم غاياتها، ويؤصل مفهوم التعاون والتكامل بين الجهات.
اقرأ أيضًا: