المحليات

السعودية تواجه فيروس «كورونا» بأفضل الأساليب العلمية.. تعرف عليها

استخدمت «المسح النشط» وإشادات عالمية بإجراءات المملكة

فريق التحرير

ساهمت الإجراءات الوقائية الاستباقية التي اتخذتها القيادة الرشيدة في إطار مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد  «COVID-19» في الحد دون تفشي المرض الذي لم يستدل له على علاج حتى الآن بالبلاد، ومن ضمن هذه الإجراءات عملية المسح النشط.

وفي الوقت الذي تعاملت فيه دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة الأمريكية مع تفاقم أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد  حول العالم ببروباجندا التصريحات الإعلامية، كانت المملكة عبر الهيئات المختصة ووزارة الصحة تقوم بدراسة وإعداد كل الخطوات الاستباقية والاحترازية ومراحل التعامل مع الفيروس والإجراءات المتطلبة في كل مرحلة وفق نهج وأسس علمية دقيقة، بداية من العزل المنزلي والتواصل مع الصحة عبر الخط الساخن وصولًا لعملية المسح النشط التي أجرتها الوزارة في بؤر وجود المرض للكشف عن المصابين المحتملين

المسح النشط في مواجهة كورونا

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، عن قيام وزارة الصحة بإجراء عملية المسح النشط للكشف عن الإصابات، لافتًا إلى أن هذه الآلية من أفضل الممارسات العلمية في تطبيق الفحوص الموسعة.

وأوضح الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي مساء أمس لعرض أخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا في المملكة، أن عملية المسح النشط جزء من الإجراءات والخطوات والطرق المهمة علميًا، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء الاستباقي يتم من خلاله الوصول للحالات بشكل مبكر حتى لا تصل الحالات إلى المنشآت الصحية في وقت متأخر  مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية.

أبرز الإجراءات التي اتخذتها المملكة

مع تفشي فيروس عدوى «كوفيد-19»  قامت دول العالم باتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشاره السريع، وكانت المملكة سباقة في اتخاذ إجراءات احترازية بشكل مبكر لمنع انتشار الفيروس، ودعم الجهود الدولية لمجابهة هذه الجائحة وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية.

وقبل ظهور الحالة الأولى بأيام –في الأول من مارس الماضي- اتخذت المملكة عددًا من القرارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد؛  حيث تم تعليق في أواخر فبراير الماضي  الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي من خارج المملكة قبل أسبوعين تقريبا من إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس المستجدّ يعد وباء عالميا.

وكانت المملكة في طليعة الدول التي لجأت لعزل المسافرين القادمين من أي من الدول التي ظهر فيها المرض ومتابعة من تظهر عليهم أعراض العدوى، وبالتوازي فعّلت الهيئات الحكومية المختلفة كافة منصاتها وخدماتها الإلكترونية للتسهيل على المواطنين في فترة منع التجول الليلي.

واهتمت وزارة الصحة بكافة القادمين عبر حدود المملكة برًا وجوًا وبحرًا؛ حيث وضعت بالتعاون مع الهيئة العامة للموانئ، خطة للإجراءات الاحترازية؛ لمنع تفشي فيروس (كورونا) الجديد، وتشمل الخطة الإجراءات الوقائية الملزمة على السفن والبواخر القادمة إلى الموانئ، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية المتخذة لمراكز المراقبة الصحية في الموانئ، إلى جانب الإجراءات الوقائية المتخذة في الهيئة العامة للموانئ، كل هذه  القرارات وغيرها من الإجراءات الوقائية والاحترازية أسهمت في عدم انتشار الفيروس بشكل كبير، وفقًا لوزير الصحة توفيق الربيعة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد