المحليات

شاهدتان على حريق ناقلة البترول: لحظات مرعبة ورجال الأمن أحسنوا التعامل

فهد المنجومي

كشفت مواطنتان لحظات مرعبة للحريق الذي اشتعل ليلة أمس بشاحنة نقل مواد بترولية على طريق «مكة-جدة» السريع، والذي تسبب في إتلاف 18 مركبة.

وقالت المواطنة شروق العتيبي/ 34 عامًا/  والحاصلة على ماجيستير التنمية من إحدى الجامعات الأمريكية، وصديقتها وجدان الجبيري/ 26 عامًا/ بكالوريوس إعلام، إن لحظة اندلاع الحريق كانت مرعبة ومخيفة ولكن قدرة الله أنقذت الجميع، ثم حسن تصرف رجال الأمن والمواطنين في أصعب المواقف. 

وطالبت المواطنتان، الجهات المختصة بتخصيص طريق للشاحنات، خصوصًا المحملة بمواد بترولية، أو تخصيص وقت مسموح لها بالعبور، مع وضع الحلول لمنع مثل هذه الحوادث .

وقالت «العتيبي» كنت عائدة مع صديقتي من جدة، وأثناء تجاوز سيارتي الـ"هوندا،  الحجز بحي التخصصي باتجاه مكة، شاهدت ألسنة اللهب تشتعل في الشاحنة والنيران تمتد جراء تدفق المادة البترولية منها على مسافة طويلة بالطريق.

واستكملت: تم إغلاق الطريق أمام السيارات العابرة جراء النيران المشتعلة، كما أغلق من الخلف إثر تكدّس السيارات، وسط خوف وهلع الجميع، وشاهدت البعض يترك سيارته ويهرب مترجلًا على قدميه.

وأردفت: عندما شاهدت رجال الإطفاء مشكورين يخمدون الحريق ويبذلون الجهود للحيلولة دون امتداده، ووقوف رجال الأمن بأمن الطرق وبعض المواطنين لمحاولة توجيه قائدي السيارات، تمالكت نفسي وقررت عدم ترك السيارة وسط صراخ وهلع الجميع، وقمت بعكس السير عبر الطريق الترابي الجانبي للطريق.

وكشفت مصادر "عاجل" أن أسباب الحادث يعود إلى صدام مركبة بإحدى الشاحنات المحملة بالديزل؛ ما تسبّب في تسرب الديزل وانزلاق عدد من المركبات وارتطامها بالحواجز ونشوب حريق.

 وتسبّب الحادث في احتراق 18 سيارة وشاحنتين دون وقوع أي إصابات في الأرواح.

مرر للأسفل للمزيد