المحليات

جلسة الشورى.. مطالب بسد العجز في الكوادر الصحية

فريق التحرير

عقد مجلس الشورى السعودي، اليوم الثلاثاء، جلسته العادية الحادية عشرة للسنة الثانية من الدورة الثامنة عبر الاتصال المرئي، برئاسة نائب رئيس المجلس، مشعل السُّلمي.

ووفقا لما نشره المجلس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ناقش الشورى التقرير السنوي لوزارة الصحة للعام المالي 1441/ 1442هـ.

وطالب عضو الشورى د. حسن الحازمي وزارة الصحة بسد العجز الحاصل في الكوادر الصحية، وإيجاد آلية لزيادة عدد الكوادر الصحية المؤهلة للتعامل مع حالات العناية المركزة والمرضى المنومين على أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات.

ورأى عضو الشورى م. طارق الفارس أهمية تضمين الوزارة تقاريرها القادمة أهداف استراتيجيتها وما تضمنته في خطتها التنفيذية من مبادرات ومشروعات ومؤشرات أداء وبيان ما تم إنجازه ومقارنته بالمستهدف، وانجازات ومؤشرات أداء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يخص الخدمات الطبية .

كما تساءلت عضو الشورى د. لطيفة الشعلان عن وضع المؤسسات التي تسهم في حوكمة القطاع الصحي ومدى استقلاليتها، مطالبة بضرورة الاهتمام بمراكز الرعاية الأولية والاستفادة من التجارب الدولية المتقدمة، كما لاحظت النقص الواضح في بعض الأدوية وعن دور الوزارة في دعم الابتعاث للطب البشري.

وطالب عضو الشورى د.حسين الشريف باعتماد وزارة الصحة لمؤشرات سنوية في نسبة التحسن في توفير الخدمات الصحية في مدن المملكة ومحافظاتها، وكذلك في زيادة أعداد الأسرة الطبية والمرافق الطبية المتخصصة، ونسبة زيادة الكوادر السعودية مقارنة بالكوادر الأجنبية، ونسبة انخفاض تكلفة الرعاية الصحية.

ودعا عضو الشورى د. فيصل آل فاضل وزارة الصحة بالإسراع في معالجة ظاهرة تزايد الباحثين عن عمل من المواطنين الحاصلين على مؤهلات في التخصصات الصحية، وتجاوزوا اختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

فيما أشاد عضو الشورى م. مفرح الزهراني بجهود وزارة الصحة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، كما دعا الوزارة إلى ضرورة معالجة الشكاوى المقدمة من المستفيدين من خدماتها، والاستفادة من تلك الشكاوى لتقويم الأداء في المؤسسات الصحية.

وطالب عضو الشورى د.عبدالله النجار، وزارة الصحة بالتنسيق مع الجامعات والقطاعات الصحية الأخرى في المملكة، لتبني مبادرة إعادة تأهيل الممرضين والممرضات السعوديين والحاصلين على دبلومات والذين هم على رأس العمل والرفع بمستواهم إلى البكالوريوس في علوم التمريض حتى يتم سد الثغرة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد