أكد مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، أن الجهل بعلوم الشريعة ودلالاتها ومفاهيمها، يعد في طليعة أسباب الوقوع في مزالق التطرف.
وأوضح مركز الحرب الفكرية – عبر حسابه بموقع تويتر- أن معرفةُ معاني النُّصوص الشرعية ومقاصدِها، ودلالات مفاهيمِها، والتماس حِكَمِهَا وأسبابِ ورودها، و«ناسخِها ومنسوخِها»، و«مطلقِها ومقيدِها»، و«عامّها وخاصها»، و«مجملها ومبينها»، والتعامل مع ما ظاهره التعارض بينها، كل ذلك من صميم علوم الشريعة، والجهلُ به في طليعة أسباب مزالق التطرف.
كان مركز الحرب الفكرية ذكر في وقت سابق، أن «الاعتدال» مفهومٌ شاملٌ يَمتدُّ إلى رفع المُعاناة عن المحرومين والملهوفين في عالمنا؛ وذلك بتحقيق التضامن الإنساني الصادق والفاعل.
وأشار المركز، إلى أن القيم الإسلامية الرفيعة تختفي حفاوةٌ كبيرةٌ بهذه القيمة الإنسانية المشتركة التي تشمل الجميع.