كشفت مجموعة إم بي سي، خطابا مزورا زعم إقالة جورج قرداحي، وصرف تعويضات مزعومة لنهاية الخدمة ينتحل صفتها، فيما يمتلئ بالأخطاء الإدارية والمغالطات في التواريخ والأحداث والتفاصيل المفبركة، بهدف الإساءة إلى المجموعة، فيما بدأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تتناقله.
وقالت المجموعة، إن الخطاب يحمل توقيع على جابر بصفته المدير التنفيذي للمجموعة، علما بانه لم يشغل هذا المنصب بل كان منصبه (وما يزال) مدير عام القنوات في المجموعة الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب من الناحية الإدارية.
وتابع البيان، أن جورج قرداحي غادر مجموعة إم بي سي، وصدر بيان رسمي بذلك، ولم يكن على جابر أصلا قد انضم للمجموعة ولم يكن قد شغل أي منصب إداري فيها، حيث انضم إلى المجموعة في شهر سبتمبر 2011 أي بعد مغادرة قرادحي للمجموعة الأمر الذي ينشف مصداقية الخطاب الزمنية ويؤكد تزويره.
وأكملت، إن إنهاء خدمة أي موظف بالمجموعة لا يتم إلا عبر إدارة الموارد البشرية، بحسب الهيكلة الداخلية للمجموعة ولا يمكن لأي مدير تعدي صلاحياته.
وأشارت المجموعة إلى أن احتساب نهاية خدمة أي موظف لديها يكون عبر قسم الحسابات بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية ولا يمكن لأي مدير حساب تلك التعويضات المزعومة أو التوجيه بصرفها لأن ذلك خارج صلاحياته، فضلا ن قدرداحي لم لكن حينها موظفا بل متعاونا بشكل جزئي وليس له مستحقات نهاية خدمة.
واختتمت أن جميع مراسلات المجموعة تتم بالإنجليزية بعكس الخطاب المشار إليه المكتوب بالعربية، ذلك لتعدد جنسيات الموظفين، كما أن الخطاب المزور يعجز حتى عن الارتقاء لمستوى التضليل الرديء والفبركة الساذجة.
اقرأ أيضا: