استجابة لشفاعة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، تنازلت أسرة القتيل معيض بن عطية الزهراني، عن قاتلي ابنهم .
جاء ذلك خلال استقبال أمير الباحة اليوم لوالدة القتيل وأشقائه وأبنائه، وحثهم على العفو عن الجانبين طلبًا للأجر والمثوبة من الله، وقد استجابوا لشفاعته، وأعلنوا عفوهم عن قاتلي ابنهم، وهما الشقيقان محمد وسعيد الغبيشي من القصاص .
وقال الأمير الدكتور حسام بن سعود: «إن قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من المولى سبحانه وتعالى، وبجهود ومساعي أهل الخير»، مؤكدًا أن ما نراه من تسامح وتآلف بين المواطنين هو ما تسعى إليه حكومتنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتطبيق الشرع الحكيم الذي يحث على العفو والتسامح، مشيرًا إلى أن هذا العمل الإنساني له الأجر والمثوبة من عند الله: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا».
وقدم شكره وتقديره لذوي القتيل معيض الزهراني، على تجاوبهم وتفاعلهم في عتق رقبة الجانيين.
من جهته أعرب ذوو الشقيقين عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة الباحة على شفاعته لدى أولياء الدم وجهوده في السعي من أجل إقناعهم للتنازل وهذا ما تحقق، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا، الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.