المحليات

سيناريو يتكرر كل عام دراسي.. سائقون وأسعار مرتفعة ومعلمات يستذكرن معاناة السائقين

فريق التحرير

سارعت المعلمات وطالبات الجامعة، مع عودة الدارسة، إلى البحث عن وسائل لنقلهن إلى مقار عملهن أو دراستهن، وسط توقعات بتزايد الطلب على هذا النوع من وسائل المواصلات في ظل السماح بقيادة المرأة.

وقالت معلمة، ضمن تقرير لبرنامج «120» على قناة «الإخبارية»، إنها من أكثر المعلمات اللائي عانين بشدة من السائقين، سواء من ناحية التأخير الصباحي، او بانتقالي إلى اكثر من منطقة قبل توصيلي، مؤكدة أنها كانت معاناة حقيقية وكانت تضطر أحيانا للاعتذار عن العمل والغياب عن المدرسة، لكن بعد أمر القيادة الحكيمة بقيادة المرأة والسماح لها بقيادة السيارة، أصبح هناك إحساس بالأمان والخصوصية حيث تستطيع المرأة القيام بكل مشاويرها بكل سلاسة وسهولة.

وأوضح التقرير أن الكثير من المعلمات استغنين عن اللجوء إلى السائقين بعد حصولهن على رخص القيادة.

وأشار التقرير إلى وجود إقبال من طالبات الجامعة والمدارس للتسجيل بحافلات النقل لتوصيلهن إلى الجامعات والمدارس، في إطار تنوع وسائل المواصلات ما بين الشخصية والعامة والتي تلبي كافة الاحتياجات وفقا لقاعدة تنظيمية مرورية ورغبات أهلية.

مرر للأسفل للمزيد