المحليات

مفاجآت مثيرة حول «الشاهد العاشق» في قضية «خاطفة الدمام»

قلب موازين التحقيقات على «مريم»..

فريق التحرير

تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال في المملكة، يومًا بعد يوم؛ حيث كشف الصحفي أبو طلال الحمراني المتخصص بتغطية الأحداث الأمنية والجرائم، تفاصيل جديدة في واقعة خاطفة الدمام «مريم».

وأكد «الحمراني»، عبر حسابه بموقع تويتر، وجود شاهد جديد في قضية مريم «خربط» بحسب وصفه كل خطط الخاطفة، وكشف المستور، وقال: «هذا الله يسلمكم عاشق ولهان للفتاة التي كانت تعيش مع (مريم) واختفت!!، وأكد كلامه بالتحقيق بكشفه قضية رفعتها الفتاة عليه بتهمة التحرش عام 2013، وطلبوا منه 5 آلاف ريال للتنازل».

وأضاف أن الشاهد ذكر أنه في وقت الواقعة كان مع أحد أصدقائه، وتحرَّشوا بالفتاة، فتم الإبلاغ عنهم وضبطهم من قبل الشرطة، مضيفًا أنه شاهد آنذاك شابين أحدهما من المخطوفين السابقين، كما كانت هناك فتاتان مع مريم، إحداهما الفتاة التي أعجبته، والأخرى «عرجاء»، وطلبوا منه 5 آلاف ريال للتنازل، ثم تفاوض معهم وقبلوا بـ3 آلاف ريال، مشيرًا إلى أن التحقيقات أكدت صحة أقواله.

ونبشت القصة غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدَّمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.

وادَّعت المرأة في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.

وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.

من جهة أخرى، قال أستاذ قانوني إن تهمة الخطف من الجرائم التي تهز كيان المجتمع، وتعتبر جريمة تعزيرية، والمجال في واسع لولي الأمر من حيث العقوبات؛ حيث يصل الأمر في بعض الحالات إلى «القتل تعزيرًا»، مؤكدًا أن جريمة الخطف تعد من الجرائم البشعة، ويكون فيها العقاب رادعًا، بحسب تقرير نشرته قناة «الإخبارية».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد