المحليات

مركز الملك ‏عبد العزيز ‏للحوار الوطني يستعرض دور ‏المؤسسات الحكومية ‏والمجتمع في تعزيز حقوق ‏الإنسان ‏

فريق التحرير

سلط «الملتقى الحقوقي الأول لحقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي»، ‏الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم ‏الأحد، والذي عقد بمقر وكالة ‏الأنباء ‏السعودية بالرياض وبمشاركة عدد ‏من الخبراء والمسؤولين والمختصين، ‏الضوء على ‏جهود المملكة ‏وإسهاماتها ‏وكذلك دور ‏المؤسسـات الحكوميـة ‏والخاصة ‏ومؤسسات المجتمع في تعزيز ‏قضايا حقوق ‏الإنسان وإرساء ‏دعائمها وحمايتها ‏فـي ضوء رؤية المملكة ‏‏2030.‏

وانطلقت فعاليات الملتقى، ‏بتلاوة آيات‎ ‎من‎ ‎القرآن‎ ‎الكريم، تلتها كلمة للدكتور عبد العزيز ‏السبيل رئيس مجلس أمناء المركز، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، موضحًا أن هذه ‏الفعالية تأتي في إطار احتفال المركز وتفاعله مع الأيام الوطنية والعالمية ‏التي تتقاطع مع رسالته وأهدافه، ومنها اليوم العالمي لحقوق الإنسان. ‏

وأشار إلى أن ثقافة حقوق الإنسان تأتي في مقدمة القضايا التي تشغل ‏‏بال العالم في الوقت الراهن، بوصفها قيمًا إنسانية عالمية، وباعتبارها ‏منصة أخلاقية تسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة بين ‏الشعوب والأمم وتعمل على تقوية وحدتهم وتماسكهم، ومواجهة كل ما يهدد‎‏ ‏نسيجهم المجتمعي.‏

واستعرض رئيس مجلس الأمناء دور المركز كإحدى مؤسسات المجتمع ‏الوطنية المعنية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تنظيمه فعاليات ‏متخصصة ذات علاقة بقضايا حقوق ‏وحريات الإنسان وإرساء دعائم ‏حمايتها، وذلك من خلال الحوار البناء والمثمر الذي يفضي لإشاعة ‏الانفتاح والاندماج والمواطنة والأخوة الوطنية ‏المبنية على أساس المعرفة ‏والثقة والبعيدة عن الأفكار السلبية والتوجهات الإقصائية، والعمل في نفس ‏‏الوقت على نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش والتنوع والمحبة والسلام ‏وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية ‏والعنصرية بين فئات ومكونات وأطياف ‏وشرائح المجتمع، بما يسهم في ‏تعزيز الوحدة الوطنية التي أوجبت العدل ‏والمساواة في الحقوق والواجبات، وحظرت التمييز ‏بأشكاله كافة‎.‎‏ ‏

وشهدت فعاليات الملتقى إقامة جلستين حواريتين، ناقشت‏ الأولى «دور الجهات الحكومية ‏في نشر الثقافة الحقوقية وتفعيلها»، وقد ‏تحدث في هذه الجلسة التي أدارها الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان‎ ‎الأمين العام للمركز كلٌّ من: الأستاذ عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة‎ ‎وكيل وزارة الخارجية المساعد ‏للشؤون الدولية المتعددة، والدكتور هادي بن علي اليامي‎ ‎عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس ‏الشورى، والدكتورة شريفة بنت راجح الراجح‎ ‎عضو هيئة حقوق الإنسان.

فيما ألقت الضوء الجلسة الثانية على دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي، وقد أدارها الدكتور سعود بن صالح المصيبيح‎، رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري «دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي»، وتحدث ‏فيها كل من: الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري‎ ‎الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، والدكتور مفلح بن ‏ربيعان القحطاني‎ ‎رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان، والدكتور يحيى بن عبد الله الشمري‎ ‎مدير الشراكات والعلاقات ‏الدولية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.‏

وشهد اللقاء حضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة.

اقرأ أيضًا:

انطلاق فعاليات الملتقى الحقوقي الأول لحقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي

مرر للأسفل للمزيد