استعرض برنامج «مفترق طرق»، المذاع عبر الفضائية «السعودية»، قصة شاب أُدين في قضية سرقة، ويقضي حاليًا عقوبة الحبس 3 سنوات.
وتورط المتهم، واسمه المستعار «أبوعلي»، في قضية سرقة سيارة، بعدما اشتراها من شخص غير موثوق.
وقبل الوصول إلى هذه اللحظات، قال «أبوعلي» عن نفسه: «أحب الأعمال الحرة، مواشي أو بيع وشراء سيارات، والحمد لله وفي عامي الـ 26 حصلت على وظيفة وكل شيء تمام الحمد لله».
وتابع: «وضعي الأسري متزوج ومكون بيت وعندي أولاد. واللهم لك الحمد الأمور ميسرة وعلاقتي مع والدي طيبة».
وفي أحد الأيام، لجأ «أبوعلي» إلى شراء سيارة دون اللجوء إلى مصدر موثوق، أو التوجه إلى معرض معتمد لإتمام هذه الصفقة، بسبب عدد من المزايا الوهمية التي عددها: «كنت واثق في هذا الشخص، وأن السيارة ليس عليها أي مخالفات، وكانت قيمتها طيبة. يمكن طمعت في القيمة».
وكشف: «فارق سعر السيارة كان أقل بـ 20 ألف عن قيمتها الحقيقية في السوق».
وعلى الفور، دفع «أبوعلي» المبلغ الطلوب «كاش»، في المقابل، لم يظهر الطرف الآخر أي علامات تدل على استعجاله في الحصول على الأموال: «ما ظهر عليه إنه مستعجل لأخذ المبلغ أو نقل السيارة بهذه السرعة، لهذا وثقت فيه».
وبعد 3 أيام، حدد الطرفان موعدًا لنقل ملكية السيارة. وبالفعل، توجه «أبوعلي» بالسيارة إلى المكان المطلوب، لكن في منتصف الطريق فوجئ بتوقيفه من قِبَل الجهات المعنية، حتى كانت الصدمة: «قابلت ضابط تفتيش. طلبوا إثبات السيارة. أعطيتهم التفاصيل كاملة واستعلموا عنها ووجدوا أنها مسروقة».
وعن هذه اللحظات يروي«أبوعلي»: «حاولت الاتصال مع الشخص. للأسف ما لقيته، كان جواله مقفل وحاول الناس التواصل معه».
وختم: «كان شعور صادم بالأمانة. القانون لا يحمي المغفلين. المفترض اشتري من معرض أو من شخص موثوق. هذا خطأ وأنا أتحمله».
اقرأ أيضًا: