المحليات

الزعاق: «برد بياع الخبل عباته» يضرب عدة مناطق بالمملكة

يصاحبه رياح ناهضة وبرودة محسوسة في العراء

فريق التحرير

توقَّع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، رياح ناهضة حاملة معها برودة محسوسة في العراء على عدة مناطق بالمملكة، وهو ما يُعرَف بـ«برد بياع الخبل عباته».

وقال الزعاق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «خلال هذا اليوم: رياح ناهضة حاملة معها برودة محسوسة في العراء على  الحدود الشمالية وتبوك والجوف وحائل والقصيم والزلفي والمجمعة والغاط شمال الرياض؛ وهذا البرد يسمى عند العامة برد بياع الخبل عباته».

كما توقع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك تكوين «تشكلات سحبية ماطرة على نواحٍ عدة من عسير وجازان».

وكان الزعاق أوضح في وقتٍ سابق أنَّ «بياع الخبل عباته» هو آخر نجم في العقارب، وأي معاودة للبرد يطلق هذا المثل عليها، مشيرًا إلى أنه بحسب إحدى الروايات، فإنَّ الأساطير تحكي أن سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته، هو أنَّ رجلًا اشترى عباءة- فروة- لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي، فظنَّ أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسُمِّي هذا الموسم باسمه».


وتعود أسباب هذه المقولة في الجزيرة العربية إلى أن الناس كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء، ويتفاجؤون بعودة البرد مجددًا، فقاموا بتسمية هذا الوقت بموسم «بياع الخبل عباته» أي من يبيع عباته قبل نهاية الشتاء. ويأتي هذا الوقت في نهاية موسم العقارب، بعد أن تتوسط موجة الحر في أجواء البرد؛ وسُميت هذه الأيام بموسم العقارب؛ لأن بردها يلسع الناس.

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم رياحًا نشطة مثيرة للأتربة والغبار على معظم مناطق المملكة تؤدى إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية على (الشرقية، الرياض،الحدود الشمالية) يصحب ذلك انخفاض في درجات الحرارة.


وأشار التقرير إلى أنَّ حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 20-45 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية تتحوَّل إلى شمالية غربية بسرعة 25-50 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد