يستعد نادي الصقور السعودي لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الحدث الأضخم من نوعه في العالم، والذي يتضمن مسابقتي الملواح والمزاين، ويمنح جوائزه وكؤوسه للصقارين السعوديين والدوليين الفائزين بمراكزه الأولى.
وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل، أن الاستعدادات للمهرجان تأتي في إطار حرصه على أن يظهر المهرجان بالشكل الذي يليق بالمملكة كموطن للصقور والصقارين، ووجهة دولية لهذه الهواية التراثية وما تحمله من إرث ثقافي عريق.
وبيَّن أن مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض يستعد لاستقبال مئات الصقور، التي ستتنافس على جوائز تبلغ نحو 25.3 مليون ريال، وجاءت مبادرة نادي الصقور السعودي بتمديد فترة التسجيل لمسابقاته حتى تتضمن المسابقات أكبر عدد من المتنافسين، لا سيما أنه المهرجان الأضخم من نوعه، ويشارك فيه الصقارون من شتى أنحاء المملكة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، وبعض صقاري دول العالم، وبات رقمًا صعبًا في فعاليات الصقور الدولية.
وأوضح الطويل أن المهرجان يستعين بالتقنيات الحديثة لضمان عدالة المنافسات وشفافيتها، من خلال توفير أجهزة قياس زمن وسرعة الصقور المشاركة في المهرجان عبر أجهزة ليزر عالية الدقة وكاميرات البداية والنهاية، التي من شأنها حساب المدة الزمنية التي يقطعها الصقر في 400 متر؛ حيث تتمكن تلك الأجهزة من تصوير بدقة تصل إلى 20 ألف جزء من الثانية، ويدير تلك الأجهزة فريق متخصص من النادي، فيما حدد النادي مجموعة من معايير التقييم لمسابقة المزاين، المخصصة لاختيار أجمل الصقور، تتضمن الرأس والعاتق، النحر، الظهر، الساق والكف (الهجارة)، اللون، الوسرة والحجم، بواقع درجات قدرها 100 درجة للترشيح، ويحرز الصقر الحاصل على أعلى درجة منها المركز الأول في فئته.
يذكر أن المهرجان ينطلق الأحد حتى 16 ديسمبر المقبل، وكان قد تمكن من دخول موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية مرتين متتاليتن، من حيث عدد الصقور المشاركة.
اقرأ أيضًا: