المحليات

أثري: حصر 400 موقع في جازان.. وتوثيق الآثار التاريخية على مرحلتين

جامعة جازان شاركت في ملتقى تأصيل صناعة السياحة

أمل بحاري

شاركت جامعة جازان ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في أعمال ملتقى (تأصيل صناعة السياحة بمنطقة جازان) الذي انطلق صباح اليوم الأربعاء، برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وبحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، نائب أمير المنطقة، كما حضر حفل الافتتاح رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني.

وتولى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سابقًا الدكتور حسن خرمي إدارة الجلسة الأولى التي كانت بعنوان (مبادرات تحقيق السياحة المستدامة في المملكة وفي جازان)، فيما قدم رئيس قسم السياحة والآثار سابقًا الدكتور علي بن محمد عواجي ورئيس الفريق العلمي لموسوعة آثار منطقة جازان ورقة بعنوان (جهود جامعة جازان في حصر وتوثيق المواقع الأثرية ودورها في الجذب السياحي).

واستعرض الدكتور عواجي مراحل توثيق وحصر الآثار التاريخية بالمنطقة، مبينًا أنه تم الانتهاء من حصر ما يزيد على ٤٠٠ موقع أثري في عموم منطقة جازان، مشيرًا إلى أن العمل في التوثيق تم على مرحلتين تضمنتا جمع المادة العلمية المتعلقة بموضوعات الموسوعة الموجودة بالمراجع العربية والأجنبية، وكذلك العمل الميداني (المسح الأثري الميداني للمواقع والمناطق والمباني الأثرية والمتاحف العامة والخاصة)، كما تم تصنيف وترتيب المادة العلمية وإعداد المساقط والخرائط لكافة الآثار المرصودة.

من جانبه بين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور جابر مسلماني المشرف التنفيذي على الموسوعة أن مشروع توثيق المواقع الأثرية يهدف إلى حصر وتوثيق التراث الإنساني والتاريخي لمنطقة جازان، إلى جانب المحافظة عليه وتسويقه بما يتوافق ولغة العصر، ونقله إلى الأجيال القادمة، مؤكدًا أنه يتم حاليًّا استكتاب بعض المتخصصين في المواد العلمية المختارة للموسوعة، والمراجعة العلمية للموسوعة.

وأضاف الدكتور مسلماني أن موسوعة آثار منطقة جازان هي منجز لكل الوطن، وأن الجامعة بكوادرها وباحثيها عملت على تحقيق الرؤى والتطلعات لقيادتنا الرشيدة الحريصة على العناية بقطاع الآثار وفق رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية العمل على اكتشافه وإحيائه وتسجيله وطنيًّا وعالميًّا بصفته شاهدًا على الإرث العريق لوطننا على خارطة الحضارة الإنسانية.

مرر للأسفل للمزيد