نجح عجوز ستيني، في استثمار هوايته الشخصية بعد التقاعد من العمل بشركة "أرامكو"، بتحويل مستودع في منزله إلى متحف للسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية، رافعًا شعار "مارس هوايتك حتى لو كبرت بالعمر".
واستعرض تقرير لبرنامج "يا هلا"، عبر فضائية "روتانا خليجية"، رحلة عادل عبدالعزيز، لتحويل مستودع لتخزين الخردة إلى متحف لتجميع السيارات والدراجات النارية وأشياء أخرى، جمعها طوال عدة سنوات وحتى وصوله إلى العقد السادس من العمر.
يقول "عبدالعزيز"، إن المستودع كان يملكه والده، الذي كان يعمل تاجرًا للأدوات المنزلية، مضيفًا: "تعلمنا من أهلنا الكفاح، فهوايتي منذ كنت طفلًا صغيرًا أهوى اللعب بالسيارات لم تؤثر على الدراسة إذ كان لها الأولوية".
وأضاف صاحب متحف السيارات، أنه ركز أن يكون مشروعه يتضمن متحفًا للسيارات والدراجات النارية بحكم هوايته كأقدم "دراج" بالمنطقة الشرقية، ففكر في إقامة موقفًا للدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية.
ويتضمن المتحف ماركات وموديلات مختلفة من السيارات والدراجات النارية، إضافة إلى سيارة تم إعادة تصنيعها من قبل أحد أبنائه، ويدعى "عبدالله"، والذي يقول: "السيارة موديل 1969، أعدت تصنيعها بمساعدة ابن عمي وبدعم من عمي ووالدي، منذ 17 عامًا، حتى تم تكريمنا من هيئة الترفيه في العام 2019، وحصدنا المركز الثاني على مستوى المملكة في التصنيع".
اقرأ أيضا